رئيسيسياسة عربية

خمسة اسماء للرئاسة تم تداولها بين الراعي والحريري

في وقت تستمر قوى الثامن من اذار، وخصوصاً نواب التيار الوطني الحر وحزب الله في مقاطعة انتخابات رئيس للجمهورية تاركين البلد يغرق في الفراغ منذ نحو خمسة اشهر رغم نداءات العالم المتكررة حول ضرورة انتخاب رئيس، عقد لقاء ليل امس في مقر البطريركية المارونية في العاصمة الايطالية بين الرئيس سعد الحريري والبطريرك الماروني بشارة الراعي اكد بعده المجتمعون بان الاجواء كانت ايجابية، وقد تم الاتفاق على «ضرورة» التمديد للمجلس النيابي والبحث عن اسماء توافقية لرئاسة الجمهورية.
وقال الراعي للصحافيين الذين تجمعوا هناك «الرئيس الحريري وانا نتكلم دائماً لغة واحدة».
وبعد انتهاء الاجتماع اكد الحريري وجوب الانتقال بعد التمديد لمجلس النواب باعتباره «ضرورة لعدم الدخول في المجهول»، الى البحث عن اسماء يمكن التوافق عليها بين الاحزاب السياسية لانهاء الشغور في سدة رئاسة الجمهورية.
استهل اللقاء باجتماع موسع حضره المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي المطران فرنسوا عيد ونائبه المونسنيور طوني جبران ومدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري والنائب السابق غطاس خوري ومستشار الحريري الدكتور داود الصايغ.
وعقب اللقاء الموسع عقدت خلوة بين الرئيس الحريري والبطريرك الراعي استمرت نحو الساعة، اوضح الحريري بعدها ان المحادثات تركزت بشكل اساسي على موضوع الفراغ الرئاسي بالاضافة الى «استحقاق الانتخابات النيابية» وقال: «انطلاقاً من حرص غبطة البطريرك يجب علينا كقوى سياسية ان تكون لدينا مبادرات، ولا بد من الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية تكون كل الاطراف متوافقة عليه». ثم تحدث عن الانتخابات النيابية فقال «انها كأس مرة لا بد من تجرعها لتجنيب البلاد الدخول في المجهول».
واكد الحريري الحاجة الى توافق الفرقاء السياسيين على فترة التمديد، مشيراً الى ما قاله الرئيس بري لناحية وجوب اجراء الانتخابات النيابية بعد ستة اشهر من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية، مؤكداً ان لا فيتو على اي شخص. «والان وبعد الحوار مع غبطة البطريرك وبعد التمديد لمجلس النواب يجب علينا كقوى 14 اذار ان نبحث عن اسماء يمكن التوافق عليها كما حصل العام 2007، معرباً عن اعتقاده بان الفريق الاخر لا يريد ان تبقى البلاد في فراغ رئاسي.
وذكرت صحيفة النهار انه جرى امس تداول معلومات تتناول اسماء مرشحين لرئاسة الجمهورية اثنان منها من قوى 14 اذار وثلاثة من الوسطيين كانت على بساط البحث في لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الحريري فيما يوافق الراعي على اسم من 14 اذار وعلى اسمين من الوسطيين احدهما يتطلب ترشحه تعديلاً دستورياً.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق