ثلاثة اسئلة سريعة طرحناها على الوزير وائل ابو فاعور وزير الشؤون الاجتماعية فأجاب عليها:
وصفت المساعدة الدولية لدعم لبنان في ملف المهجرين السوريين بـ «المخيبة». فالهيئة العليا للمهجرين اعلنت خفض المساعدات الغذائية ابتداء من اول تشرين الاول (اكتوبر) فما هو تأثير ذلك؟
ان هذا القرار لن يكون له انعكاس كبير على وضع المهجرين السوريين. فالحاجات هائلة ولكن الازمة الحقيقية تكمن في المساعدات المتعلقة بالصحة وبالسكن وليس تلك المتعلقة بالغذاء.
من اين تأتي المساعدات الطبية؟ والحمل الملقى على كاهل لبنان في هذا المجال هل هو ثقيل؟
ان لبنان لا يقدم المساعدة الطبية للاجئين السوريين. فهناك مشاركة دولية ومنظمات غير حكومية هي التي تتولى هذا الملف.
ولكن ولاعتبارات محض انسانية يأخذ وزير الصحة على عاتقه بعض الحالات التي هي حقاً مستعجلة.
في الخامس والعشرين من ايلول (سبتمبر) سيطلق برنامج الامم المتحدة للانماء، والبنك الدولي مشروعاً لتأمين استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان فما ستكون اقتراحاتكم؟
سنسأل المجموعة الدولية ان تتقاسم مع لبنان تحمل الاعباء الهائلة التي يرتبها ملف اللاجئين السوريين، ونريد خصوصاً ان تؤمن دول عربية وغربية استضافة عائلات سورية هربت في بلدها. وسنناقش ايضاً الاموال المرصدة لسد الحاجات الاقتصادية والاجتماعية في لبنان.
حاورته: ارليت قصاص
