تقنية-الغد

وكالة الفضاء الأوروبية تتجه نحو عطارد

تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية إطلاق بعثة استكشافية إلى كوكب عطارد بعد نجاحها في إنزال مسبار على مذنب لإلقاء مزيد من الضوء عن نشأة الحياة في كوكب الأرض.

ومن المتوقع إرسال بعثة الاستكشاف الأوروبية الجديدة في 21 تموز (يوليو) عام 2016، ليصل المسبار الفضائي الجديد بعد 7 أعوام ونصف العام إلى مدار عطارد، هو أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، وثاني أصغر الكواكب في النظام، وهو أصغر من قمر المشتري «جانيميد»، و«تيتان» قمر زحل.
وتتجاوز درجة الحرارة في الجهة المقابلة للشمس من الكوكب 400 درجة، أما في المناطق المظلمة فتنخفض إلى 170 – درجة، ويعرف عطارد بأنه كوكب ذو كثافة عالية.
وستحمل الرحلة الاستكشافية اسم «بيبي كولومبو» تخليداً للعالم الإيطالي غيوسيبي «بيبي» كولومبو، وتعتبر الثالثة من نوعها، بعد مركبة الفضاء «مارينر 10» التي أطلقتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا في 1973، التي أطلق مركبة اخرى في 2004 ي تحت اسم «ماسنجر» تدور حالياً حول الكوكب لدراسته ويتوقع استمرار مهمتها حتى عام 2015.
ونجحت وكالة الفضاء الأوروبية في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري،  في تحقيق سبق «فضائي» بعيد هبوط المسبار «فيلي» على  سطح المذنب «بي 67»، بعد مطاردة استمرت نحو عشر سنوات، ورغم نفاد شحنة بطاريته بعد هبوطه في شق مظلم بالمذنب، إلا ان  المركبة الأم «روزيتا» التي انطلق من سطحها، ستواصل دراسة المذنب لغاية العام 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق