حوار

نعمة بدر الدين: دخلت عوامل كثيرة على الخط فحدت من تحركنا

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى الناشطة في حركة «بدنا نحاسب» نعمة بدر الدين حول اسباب تراجع نشاط الحراك الشعبي فاجاب عليها.

منذ بعض الوقت لم يعد الحراك الشعبي يتمتع بالدينامية التي عرفناها سابقاً خلال الصيف الماضي. لماذا؟
نحن نتابع تحركنا ولكن الطريقة اختلفت. لم نوقف نشاطنا. والتحرك الاخير كان امام المتحف الوطني. كثير من المجموعات والهيئات انضمت الينا. نظمنا مسيرة انطلقت من المتحف الى وزارة البيئة لاسماع صوتنا. الوزير اكرم شهيب المكلف بملف النفايات اعترف بان ما اخر الملف هو ان كل طرف يريد الحصول على حصة من الجبنة. نحن نتمنى ايضاً توضيحات حول انعكاسات النفايات المحروقة على صحة اللبنانيين.
ولكن الحركة لم يعد تأثيرها كالسابق…
الحركة اختصرت تحركاتها ولكننا نعبر بطريقة مختلفة في الشارع. دخلت عوامل عديدة على الخط لتحد من تحركنا. تلقينا نصائح من القوى الامنية بعدم تكثيف تحركاتنا في الشارع لاسباب امنية. ثم ليس سهلاً على سكان المناطق البعيدة الانضمام الينا خلال الشتاء. كذلك فان الطلاب هم في مدارسهم وجامعاتهم ولم يعودوا قادرين على المشاركة بكثافة.
مطالباتكم لا تزال حول ملف النفايات؟
ليس النفايات وحسب. ولنا كلمتنا حول مختلف الملفات، ملف الكهرباء، المال، الفساد. على الصعيد السياسي لنا رأي حول التسوية التي يتم الاعداد لها لاننا نعتبر ان القضية اخطر من مجرد انتخابات رئاسية.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق