حوار

رامي الريس: هدفنا فتح باب الحوار

طرحت «الأسبوع العربي» ثلاثة أسئلة على المسؤول الإعلامي في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس حول الجولات التي يقوم بها وفد من الحزب على الفعاليات السياسية وفي ما يلي نص الأسئلة والأجوبة:

عقدتم إجتماعين تنسيقيين مع حركة أمل ومع 8 آذار، ففي أي إطار تضعهما؟
في الإطار عينه الذي وضعت فيه الإجتماعات مع «القوات اللبنانية» وقبلها مع «التيار الوطني الحر» ومع «حزب الله». وهناك إجتماعات اخرى عقدت بعيداً عن الإعلام. هدف هذه الإجتماعات كلها كسر القطيعة بين مختلف الأطراف السياسية وفتح باب الحوار والحفاظ على الوضع الأمني ومناقشة التدابير التي يجب إتخاذها لتجنيب البلاد إنعكاسات أي نزاع داخلي أو إقليمي.

هل كانت مختلف الأحزاب التي اجتمعتم إليها متفهمة لهذا الخطاب السياسي؟
ان أي إتصال هو أفضل من التباعد السياسي الحالي. ليس معقولاً أن تتفق جميع الآراء ولكن الحوار يبقى أفضل الحلول.

في ظل عدم إتفاق جميع الآراء هل هناك إمكانية للتعايش؟
هذا هو الهدف من كل هذه الإجتماعات. من المهم جداً ألا يترجم إختلاف الآراء في الشارع وان نتعلم كيف نحترم كل الآراء ومقاربتها بغية تجنب السقوط وتمرير هذه المرحلة الصعبة التي تجتازها البلاد.

أرليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق