أبرز الأخبارسياسة عربية

أسلحة اميركية للسعودية بقيمة 1،29 مليار دولار

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على طلب السعودية لشراء أسلحة وقنابل بقيمة 1،29 مليار دولار في الوقت الذي تقوم فيه الطائرات السعودية بشن ضربات على المتمردين في اليمن.

وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بتقديم الدعم العسكري للسعودية بعدما شابت العلاقات بين البلدين أجواء مشحونة بعد توقيع اميركا والدول الكبرى الاتفاق النووي مع إيران.
ولدى الكونغرس الأميركي 30 يوماً لوقف العمل بهذه الصفقة المبرمة مع السعودية إن أراد ذلك.
وتعتبر السعودية واحدة من أكبر الدول التي تشتري الأسلحة الأميركية.
وتدعم الولايات المتحدة حملة السعودية التي تشنها ضد الحوثيين، كما أن الرياض تعد حليفاً لواشنطن في الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

العلاقات المتوترة
يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية شابها بعض التوتر بسبب عدم رغبة واشنطن بالقيام بأي عمل عسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد، فضلاَ عن دعمه للاتفاق النووي الموقع مع ايران، لأن السعوديين يخشون امتلاك إيران أسلحة نووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر إن «هذه الصفقة – في حال لم يمنعها الكونغرس الأميركي – سوف تسد النقص في مخزون السلاح الجوي الملكي السعودي».
في أيار (مايو)، قاطع الملك سلمان قمة زعماء دول الخليج العربية في كامب ديفيد، إلا أن العلاقات بين البلدين أضحت أكثر مرونة بعد زيارة العاهل السعودي الملك سلمان إلى واشنطن في أيلول (سبتمبر).
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده مقتنعة بأن هذا الاتفاق سيسهم في تحقيق «الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».

بي بي سي
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق