روسيا: إقامة مركز في سوريا لمساعدة اللاجئين على العودة إلى ديارهم

قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان الأربعاء، إن موسكو ودمشق أقامتا مركزاً في سوريا لمساعدة اللاجئين على العودة من الخارج. وأشارت الوزارة إلى توفير أكثر من 300 ألف مكان في أنحاء سوريا كافة لاستقبال اللاجئين العائدين. كما ذكرت أن لجاناً محلية تشكلت لتقويم البنية التحتية واحتياجات العائدين. وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الوضع ليس آمنا بعد لعودة اللاجئين لكنها تساعد من يختارون العودة في تحضير وثائقهم.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن السلطات الروسية والسورية أقامتا مركزاً في سوريا لمساعدة اللاجئين على العودة من الخارج.
وقالت الوزارة في بيان إن المركز «سيشرف على عودة كل الأشخاص الذين نزحوا مؤقتاً وكذلك اللاجئين السوريين من الدول الأجنبية إلى أماكن إقامتهم الدائمة».
توفير مئات آلاف الأماكن لاستقبال اللاجئين العائدين
وأضافت الوزارة في بيان منفصل إنه جرى إعداد نحو 336500 مكان في أنحاء البلاد لاستقبال اللاجئين العائدين.
وتشمل هذه المناطق 39 ألف مكان في مدينة دوما قرب العاصمة دمشق. وعادت دوما لسيطرة الحكومة في نيسان (ابريل) بعد سنوات من الحصار وحملة قصف مدمرة.
وذكرت الوزارة أن لجاناً محلية تشكلت في جميع أنحاء البلاد لتقويم البنية التحتية واحتياجات العائدين كما جرى تخصيص حافلات تتبع شركات نقل خاصة محلية لنقل اللاجئين.
وأضافت أن 335 مدنياً عادوا من الخارج اليوم الأربعاء. ومن بين هؤلاء، عبر 293 من لبنان و42 من الأردن.
وأسفرت الحرب السورية عن مقتل ما يقدر بنحو نصف مليون شخص وفرار قرابة 5.6 مليون إلى خارج البلاد ونزوح نحو 6.6 مليون داخلها.
وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن الوضع ليس آمناً بعد لعودة اللاجئين لكنها تساعد من يختارون العودة في تحضير وثائقهم.
مقتل 15 مدنياً في قصف على ريف درعا الغربي
ميدانياً، تواصل قوات النظام السوري قصفها لمحافظة درعا، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 15 مدنياً في غارات استهدفت ليل الثلاثاء إلى الأربعاء مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «قصفاً جوياً وصاروخياً عنيفاً استهدف مساء الثلاثاء مدينة نوى في ريف درعا الغربي» من دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كانت الطائرات التي استهدفتها روسية أو سورية.
وأسفر القصف عن مقتل 15 مدنياً، وفق ما أورد المرصد بعد حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 12 مدنياً.
ولم يتمكن عبد الرحمن من تحديد أسباب القصف العنيف على نوى، لكنه أشار إلى تزامنه مع تفجير عربة مفخخة في تجمع لقوات النظام قرب المدينة. ورجح أن تكون هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) التي تتواجد في محافظة القنيطرة المجاورة المسؤولة عنه. وأسفر التفجير عن مقتل 14 عنصراً من قوات النظام، وفق المرصد.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب