أبرز الأخبارسياسة عربية

كوفيد-19: السعودية تغلق المؤسسات التعليمية وتعلق الرحلات الجوية من وإلى تسع دول

قررت السعودية ليل الأحد-الاثنين تعليق السفر جواً وبحراً بشكل مؤقت إلى تسع دول، من بينها الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسوريا ومصر «حرصاً على صحة» مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها. وأعلنت تعليق الدراسة في أرجاء البلاد حتى إشعار آخر. وذكرت قناة الإخبارية الحكومية أن السلطات قررت أيضا إغلاق مقصدين ترفيهيين رئيسيين في الرياض وإيقاف «تقديم الشيشة» في المقاهي والمطاعم.
في إطار سلسلة قرارات صدرت على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، قررت السعودية ليل الأحد-الاثنين تعليق الدراسة في أرجاء البلاد حتى إشعار آخر.
وأعلنت وزارة التعليم السعودية «تعليق الدراسة موقتاً في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من الاثنين (9 آذار/مارس) حتى إشعار آخر». وتابعت أن القرار «يشمل مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية».
وقررت الرياض أيضاً تعليق السفر جواً وبحراً بشكل موقت إلى تسع دول (الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق) «حرصاً على صحة» مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن حكومة المملكة «قررت تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً إلى كل من الإمارات والكويت والبحرين ولبنان وسوريا وكوريا الجنوبية ومصر وإيطاليا والعراق وكذلك تعليق دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجوداً فيها خلال الـ 14 يوماً السابقة لقدومه».
كما قررت المملكة «إيقاف الرحلات الجوية والبحرية بين المملكة والدول المذكورة». وأكدت أن ذلك يرمي إلى «الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم».
وقال مسؤول سعودي بارز مطلع على الملف الأحد قبل صدور القرار إن «الوضع في مصر سيئ للغاية. يجب أن نضمن ألا يكون المسافرون حاملين لفيروس كورونا». وتابع: «لا يُمكن أن نتحمل مصاباً واحداً قادماً من هناك»، وذلك في وقت كانت القاهرة قد أعلنت الأحد تسجيل أوّل وفاة بكورونا المستجد.
وأوضحت وزارة الصحة المصرية أن المصاب الذي فارق الحياة مواطن ألماني وصل الى مصر قبل سبعة أيام.
وكانت السعودية علقت الأحد «موقتاً» الدخول والخروج من محافظة القطيف في شرق المملكة، في أول إجراء من نوعه في منطقة الخليج التي أعلن فيها تسجيل أكثر من 200 إصابة بفيروس كوفيد-19، معظمها لدى أشخاص عائدين من إيران.
ويبلغ عدد سكان محافظة القطيف 524 ألف نسمة بحسب الإحصاءات الرسمية للعام 2017.
وبحسب البيان، فإن «الممارسات المعمول بها دوليا لمنع انتشار الفيروس تتطلب التعامل على المستوى الجغرافي الذي تتواجد فيه حالات الإصابة».
وذكر البيان أنه سيتم السماح لسكان القطيف بالعودة إلى منازلهم، بينما سيتم وقف العمل في كل الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة باستثناء الصيدليات ومحطات الوقود والمؤسسات الصحية والمرافق الرئيسية لتقديم الخدمات الامنية والتموينية.
وذكرت قناة الإخبارية الحكومية أن السلطات قررت إغلاق «الرياض بوليفارد» وملاهي «وينتر وندرلاند»، وهما مقصدان ترفيهيان رئيسيان في العاصمة، حرصاً على «سلامة الزوار».
كما نقلت عن وزارة الشؤون البلدية والقروية قرارها إيقاف «تقديم الشيشة» في المقاهي والمطاعم «حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين».
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي أعلن الأحد أن «عدد الموجودين في العزل الصحي أو الحجر الصحي سواء المنزلي أو في المحاجر الصحية هو نحو 600 شخص». وأشار إلى أن «420 سعودياً» عادوا أخيراً من ايران المجاورة حيث يتفشى الفيروس «ويتم التعامل معهم وفق الإجراءات الصحية اللازمة».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق