صحة

هذا هو السرطان الأكثر انتشاراً بين الشباب!

مرض الميلانوما هو أخطر أنواع الأورام السرطانية الجلدية، والأكثر انتشاراً بين الأشخاص في أوائل العشرينيات والثلاثينيات من العمر. ورغم أن هذا المرض ينتشر بشكل شائع، إلا أن الكثير من المعتقدات الخاطئة وسوء الفهم ترتبط بمسبباته وكيفية علاجه.

وبما أن المنطقة العربية تُعرف بالشمس الحادة، والتي تمثل المسبب الرئيسي لهذا المرض الخبيث، فمن المهم نشر الوعي بخصوص الميلانوما.
وفي ما يلي تصحيح عشرة مفاهيم خاطئة حول هذا المرض المميت:

الخرافة الأولى: الميلانوما مرض نادر يجب عدم القلق منه
الحقيقة: الميلانوما من الأمراض السرطانية الأكثر انتشاراً بين الأشخاص في العقد الثاني والثالث من العمر، وتُشخص 70 ألف حالة جديدة لهذا المرض سنوياً في الولايات المتحدة الأميركية. وهذا المرض هو المسبب السرطاني الأول لوفيات النساء اللواتي يبلغن من العمر بين 25 و30 عاماً.

الخرافة الثانية: سرطان الجلد سهل الاستئصال وليس له تأثير عضوي
يعتقد الكثيرون أن الميلانوما سهل الاستئصال، لكنه نوع مميت من السرطان ينتشر إلى العُقد اللمفاوية وأجزاء أخرى داخل الجسم.

الخرافة الثالثة: الميلانوما يصيب الجلد فقط
تحتوي العينان على خلايا صبغية شبيهة بخلايا البشرة، ما يجعلها عرضة للإصابة بالميلانوما أيضاً. وفي الواقع، يوجد أكثر من 5 في المائة من حالات هذا الورم التي تصيب العينين.

الخرافة الرابعة: تجنب الشمس للوقاية من الميلانوما
رغم أن التعرض للشمس هو المسبب الأول للميلانوما، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الأجهزة الصناعية كأسرّة التسمير تسبب الميلانوما أيضاً. أما العوامل الجينية وتاريخ العائلة مع المرض له دور في تحديد إمكانية إصابة الشخص به أيضاً. وبشكل عام، فإن الأشخاص الذين يتمتعون ببشرة فاتحة ذات الكثير من النمش والشامات هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من غيرهم.


الخرافة الخامسة: عدم القلق من البقع الصغيرة على الجلد
يرتبط الميلانوما عادة بظهور البقع الكبيرة ذات الأشكال الغريبة على البشرة. وغالباً، يصيب الأشخاص الذين لديهم الكثير من الشامات الصغيرة والنمش ويصابون بالحروق الجلدية بسهولة.

الخرافة السادسة: وضع واقٍ شمسي بعامل حماية عالٍ للحماية من الميلانوما
رقم عامل الحماية الشمسي (SPF) في الواقي الشمسي ليس بأهمية كمية الواقي الذي تضعه على بشرتك، أو عدد المرات التي تكرر وضعه يومياً. الواقي الشمسي ذات عامل حماية بنسبة 30 يمتص 97 بالمائة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، بينما واقي الشمس بعامل حماية بنسبة 50 يمتص 98 بالمائة من الأشعة الفوق البنفسجية. لذا، اختر واقياً شمسياً مضاداً للماء يتضمن عامل حماية بنسبة 30 أو أكثر، وتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر المستطاع أثناء أوقات الظهيرة بين الساعة العاشرة والثالثة. وكرر وضع الواقي الشمسي بعد الانتهاء من السباحة.

الخرافة السابعة: الاسمرار يحمي البشرة من الحروق
الاسمرار يرمم الجلد ويقي من الحروق، لكن البشرة السمراء لن تحمي الجلد من السرطان، فقد يؤدي الاسمرار إلى خلل جيني في خلايا الجلد يسبب الميلانوما.

الخرافة الثامنة: البشرة السمراء لا تصاب بالسرطان
سرطان الجلد يهدد الأشخاص من جميع الأعراق والألوان. ورغم أن معظم حالات الميلانوما تحصل مع أصحاب البشرة الفاتحة، إلا ان أكبر عدد وفيات منه يأتي من أصحاب البشرة الغامقة اللون. وحسب بعض الخبراء، السبب في ذلك هو أن أصحاب البشرة الداكنة يعتبرون أقل حذراً وخصوصاً أنهم لا يتوقعون الإصابة بهذا المرض.

الخرافة التاسعة: أجهزة التسمير أقل خطراً من أشعة الشمس
يساوي خطر أسرة التسمير خطر أشعة الشمس. وتصدر أسرة التسمير كمية من الأشعة فوق البنفسجية تفوق أحياناً الكمية الموجودة في أشعة الشمس، ما يزيد من إمكانية الإصابة بالميلانوما.

الخرافة العاشرة: «زرت الطبيب وقال لي أنني بخير»
في حال شعرت بتغير غير طبيعي في بشرتك، ثق بحدسك وراجع أكثر من طبيب للتأكد.

سي ان ان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق