رئيسيسياسة عربية

السعودية توقف مطلقي النار على «الدنماركي» وتقبض على منفذي جرائم العوامية

أعلنت وزارة الداخلية السعودية – الخميس – القبض على ثلاثة مواطنين قالت انهم من مؤيدي تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بداعش بتهمة اطلاق النار على دنماركي في احد شوارع الرياض الشهر الماضي.
وقال المتحدث الامني باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية ان «الجناة أقدموا على ارتكاب جريمتهم تأييداً لتنظيم داعش الإرهابي وتدربوا على ذلك قبل تنفيذ الجريمة بأسبوعين، وفي اليوم المحدد التقوا وباشروا ترصد خروج المجني عليه من مقر عمله ومباغتته بإطلاق النار عليه وإصابته إصابات مباشرة»، الا انه نجا.
وذكر البيان ان احد الموقوفين الثلاثة اطلق النار، والثاني كان يقود السيارة فيما قام الثالث بتصوير الاعتداء.
ومطلع كانون الاول (ديسمبر)، نشر موقع اعلامي مرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية شريط فيديو يظهر اطلاق نار على مواطن دنماركي من قبل «انصار» التنظيم في السعودية.
واكدت الدنمارك ان احد مواطنيها اصيب باطلاق نار في الرياض في 22 تشرين الثاني (نوفمبر).
وفي تشرين الاول (اكتوبر) الماضي قتل سعودي يحمل الجنسية الاميركية كان يعمل في شركة للدفاع زميله الاميركي واصاب اخر في الرياض، في اول هجوم دموي على غربيين في المملكة منذ موجة العنف التي شنها تنظم القاعدة بين 2003 و2006.
ومنذ ايلول (سبتمبر)، تشارك السعودية والامارات والاردن والبحرين في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، ما يثير مخاوف من عمليات انتقامية في المملكة.
وتشارك الدنمارك الى جانب استراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا وفرنسا وهولندا في حملة مماثلة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.
الى ذلك، صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن قوات الأمن تمكنت من رصد ومتابعة المطلوب للجهات الأمنية سالم بن عبدالله بن حسين أبو عبدالله، أحد المتورطين في عدد من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح وتهديد سلامة المواطنين في بلدة العوامية، ومن ذلك استهدافه سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية بتاريخ 12/2/1436هـ، وقد حاول المذكور الفرار ومقاومة رجال الأمن باستخدام سلاح ناري كان بحوزته فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف وألقي القبض عليه بعد إصابته، حيث نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما ألقي القبض على شخصين آخرين كانا بمعيته. وأكد المتحدث الأمني على أن قوات الأمن لن تتهاون في متابعة المطلوبين وضبطهم ووقاية المجتمع من شرورهم، وفي الوقت ذاته تدعو كل من وضع نفسه في محل شبهة إلى المبادرة بتسليم نفسه لأقرب جهة أمنية لاستيضاح حقيقة موقفه.

الرياض – «الاسبوع العربي»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق