اضواء و مشاهيرنجوم وأضواء

ماكارتني من الـ «بيتلز» الى عالم الهيب هوب في مهرجان كاليفورنيا

قدم المغني البريطاني بول ماكارتني لرواد مهرجان «ديزيرت تريب» الذي يقام في عطلتي نهاية اسبوع متتاليتين في كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة)، رحلة موسيقية نقلتهم من المرحلة التي سبقت فرقة «بيتلز» الى توغله الاخير في عالم الهيب هوب.

فبعد بوب ديلان وفرقة «رولينغ ستونز»، حضر 75 الف شخص اتوا للمشاركة في مهرجان مخضرمي الروك هذا، حفل بول ماركتني ونيل وينغ.
وكانت فرقة «رولينغ ستونز» وجهت قبل يوم تحية الى فرقة «بيتلز» التي كانت منافستها المفترضة في اوجها، من خلال تأدية اغنية «كوم توغيذر». فبادلها ماكارتني وهو عضو سابق في «بيتلز» التحية مع اغنية «آي وانا بي يور مان» وهي من اولى اغاني الفرقة التي يقودها مايك جاغر لكنها من تأليف ماكارتني وجون لينون.
وقد عاد المغني البالغ 74 عاماً بالزمن في سجله الغنائي الشخصي الى العام 1958 مؤدياً اغنية «إن سبايت اوف اول ذي دينجر» وهي من اولى اعمال فرقة «ذي كواريمن» التي استحالت بعد ذلك «بيتلز».
ووجه تحية الى عضوي فرقة «بيتلز» الراحلين جون لينون وجورج هاريسون مؤدياً اغنية الفها هذا الاخير بعنوان «سامثينغ». وغنى تكريما لمنتج الفرقة جورج مارتن الذي توفي في اذار (مارس) اول اغنية منفردة للفرقة «لوف مي دو».
وقال بول ماكارتني «جورج وقع معنا عقد انتاج، من دونه لما كانت هناك اسطوانات للبيتلز. لذا نحن نحبه ونشكره».
وقفز ماكارتني بعد ذلك الى الوقت الحاضر مع اغنية «فور فايف سيكندز» العائدة للعام 2015 والتي اتت ثمرة تعاون مع مغني الراب كانييه ويست ومغنية «ار اند بي» ريهانا.
وانضم الى ماكارتني على المسرح المغني نيل يونغ في آداء ثنائي بلغ ذروته مع اغنية «غيف بيس ايه تشانس».
وكان يونغ افتتح الامسية مع حفلة تشهد على دفاعه النشط عن البيئة. فقد رفعت لافتة كتب عليها «المياه هي الحياة» خصوصاً وان المهرجان يقام في الصحراء فيما تعاني كاليفورنيا من موجة جفاف قاسية منذ خمس سنوات.
وقد وضع في خلفية المسرح كيس كبير من البذور كتب عليه «محلي» و«عضوي». وقد رافق نيل وينغ المنتقد الكبير للمنتجات المعدلة وراثياً على المسرح ممثلون راحوا يحاكون زرع البذور او كانوا يرتدون بزات وقاية من عمليتي تنظيف مواد كيمياوية او نووية.
وقد عزف على البيانو والهرمونيكا وغنى اغنية «ماذير إرث». وادى اغانيه الناجحة ومن بينها «داون باي ذي ريفر» و«روكين إن ذي فري وورلد».
ويضم مهرجان «ديزيرت تريب» كوكبة من نجوم الروك المخضرمين الذين تجاوزوا جميعا سن السبعين باستثناء روني وود من فرقة «رولينغ ستونز» البالغ 69 عاماً.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق