مقتل لواء شرطة في العريش وتنظيم الدولة الاسلامية يتبنى الهجوم

اعلنت وزارة الداخلية المصرية مساء الاربعاء ان لواء شرطة قتل برصاص مجهولين في مدينة العريش بشمال سيناء واعلن فرع تنظيم الدولة الاسلامية في مصر مسؤوليته عن الهجوم.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فايسبوك ان «اللواء خالد كمال عثمان من قوة قطاع الامن المركزي استشهد أثناء مروره لتفقد الخدمات والتمركزات الأمنية بالمدينة إثر قيام مجهولين يستقلون سيارة بيضاء اللون باطلاق الاعيرة النارية اتجاه أحد التمركزات الأمنية» التي كان يتفقدها في مدينة العريش.
واكد البيان ان قوات الشرطة «قامت بالتصدي لهم وبادلتهم الأعيرة النارية مما دفع الجناة للهرب» مضيفاً انه «تم فرض طوق أمني بمنطقة الحادث وجاري تمشيطها لضبط مرتكبي الواقعة والأسلحة والسيارة المستخدمة».
وتبنى فرع تنظيم الدولة الاسلامية في مصر على تويتر الهجوم الذي اودى بحياة اللواء خالد كمال عثمان مؤكداً انه لقي مصرعه بعد استهداف عدد من «جنود الخلافة» نقطة امنية في العريش «بالاسلحة الخفيفة».
وتعد شمال سيناء معقل فرع تنظيم الدولة الاسلامية في مصر وهي تشهد منذ اكثر من عامين هجمات يشنها الجهاديون ضد الجيش والشرطة اسفرت عن مقتل العشرات. ويقوم الجيش المصري بمعاونة قوات الشرطة بحملات ضد التنظيم الذي يؤكد انه ينتقم من القمع الدامي منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013.
ويعلن الجيش بانتظام مقتل عشرات «الارهابيين» في شمال سيناء الا انه لا يمكن التحقق من هذه الارقام من مصادر مستقلة.
والاسبوع الماضي اعلن الجيش عن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد «الارهابيين» في شمال سيناء اطلق عليها اسم «حق الشهيد».
ا ف ب