توقفت حملة الاستفتاء البريطاني بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي المقرر بعد أسبوع، وهذا إثر مقتل النائبة العمالية جو كوكس (41 عاماً) الخميس في بيرستال بشمال إنكلترا.
لا تزال الطبقة السياسية البريطانية تحت وقع الصدمة غداة مقتل النائبة البريطانية العمالية جو كوكس (41 عاماً) أطلق عليها الرصاص مرات عدة وطعنت في الهجوم الذي وقع الخميس في بلدة بيرستال بيوركشير، نفذه بريطاني يرجح أنه من أنصار مجموعة النازيين الجدد.
كما نكست الأعلام الجمعة فوق قصر وستمنستر وعلقت حملة الاستفتاء البريطاني بشأن البقاء في الاتحاد الأوروبي المزمع إجراؤه في 23 حزيران (يونيو) الجاري.
وأعلنت الشرطة البريطانية الجمعة أن النائبة كوكس التي كانت من المدافعين عن فكرة بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي أبلغت الشرطة في وقت سابق هذا العام عن تلقيها «رسائل تهديد».
وأكد بيان لشرطة مدينة لندن توقيف رجل في آذار (مارس) الماضي تم تحذيره من قبل الشرطة، لكنه ليس الرجل الذي اعتقلته الشرطة في أعقاب الهجوم.
ورجح استطلاعان جديدان للرأي نشرت نتائجهما الخميس فوز معسكر مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث أظهر استطلاع «ايبسوس-موري» الشهري للمرة الأولى تقدم معسكر الخروج بـ 53% في مقابل 47%، بينما أظهر استطلاع معهد «سورفيشن» أن مؤيدي الخروج يتقدمون بـ 52% مقابل 48% يفضلون بقاء البلاد في أوروبا.
