دولياترئيسي

استطلاع: رئيس بلدية اسطنبول الذي أطيح متقدم في استطلاعات انتخابات الإعادة

أفادت استطلاعات للرأي يوم الاثنين بأن مرشح المعارضة لمنصب رئيس بلدية اسطنبول الذي أطيح من منصبه عندما ألغي فوزه في آذار (مارس)، تفوق على منافسه من الحزب الحاكم في مناظرة تلفزيونية نادرة مما وضعه في صدارة الانتخابات قبل إعادة التصويت في 23 حزيران (يونيو).
وفي أول مناظرة من نوعها في تركيا منذ ما يقرب من عقدين، واجه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم يوم الأحد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي فاز في تصويت أولي في 31 آذار (مارس) قبل إلغاء نتيجة تلك الانتخابات.
وستكون هزيمة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول، حيث بدأ مسيرته السياسية وشغل منصب رئيس البلدية في التسعينيات، بمثابة صدمة رمزية ضخمة وعلامة أوسع على تراجع الدعم وسط تعثر الاقتصادي.
وفي استطلاع للرأي شمل أكثر من 30 ألفاً من سكان المدينة صباح الاثنين، وجدت شركة الاستطلاعات ماك دانيسمانليك أن 46 في المئة من المشاركين قالوا إن إمام أوغلو كان أكثر نجاحاً من منافسه، مقابل 44 في المئة ليلدريم. كما خلصت الشرطة إلى أن مرشح حزب الشعب الجمهوري من المرجح أن يحصل على أصوات 65 في المئة من أولئك الذين لم يصوتوا في انتخابات آذار (مارس).
وقال محمد علي كولات مالك الشركة لرويترز «تحدث إمام أوغلو أكثر عما سيفعله بينما ركز يلدريم بشكل أكبر على ما فعله بالفعل. عادة ما يميل الذين يقدمون توقعات مستقبلية إلى تحقيق نتائج أفضل في الانتخابات».
وأضاف كولات أنه حتى صباح يوم الاثنين، كان إمام أوغلو يتقدم بنسبة 1.5 نقطة مئوية عن منافسه وفقاً لآخر استطلاعات الرأي.
وفي مقابلة مع رويترز، قال إمام أوغلو إن المناظرة كانت دفعة بالنسبة اليه.
وقال «نحن في مرحلة جيدة للغاية… أنا واضح للغاية في رأيي أنه بعد الليلة الماضية (يوم الأحد) لم يحدث تراجع في الدعم على الإطلاق» مضيفاً أنه يتوقع هامش فوز أكبر يوم الأحد المقبل.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق