أول محادثات وجهاً لوجه بين واشنطن وطالبان منذ الانسحاب الأميركي

أجرت الولايات المتحدة أول محادثات وجها لوجه مع حركة طالبان منذ انسحابها من أفغانستان في آب (اغسطس) بعد سقوط كابول. وجرى اللقاء السبت والأحد في العاصمة القطرية الدوحة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ناد برايس إن وفد بلاده شدد على تنفيذ مسؤولي طالبان أولوية جو بايدن بالسماح للمواطنين الأميركيين وحلفائهم الأفغان خلال العملية العسكرية التي استمرت 20 عاماً بمغادرة أفغانستان. وأضاف أن الحركة «ستحاسب من خلال أفعالها وليس حسب أقوالها».
عقدت الولايات المتحدة السبت والأحد أول محادثات لها وجهاً لوجه مع حركة طالبان منذ انسحابها من أفغانستان. وقال المتحدث باسم الخارجية ناد برايس إن الوفد الأميركي ركز خلال اللقاء على بعض الملفات البارزة منها الأمن والإرهاب وحقوق الإنسان، وشدد على تنفيذ مسؤولي طالبان أولوية جو بايدن بالسماح للمواطنين الأميركيين وحلفائهم الأفغان خلال العملية العسكرية التي استمرت 20 عاماً بمغادرة أفغانستان.
وأقرت الولايات المتحدة، التي حافظت على قنوات اتصال مع طالبان منذ استيلاء الحركة المتطرفة على كابول في آب (أغسطس)، بأنها لم تتمكن من إخراج جميع حلفائها الأفغان الذين أرادوا المغادرة خلال عملية الجسر الجوي التي نقلت آلاف الأشخاص قبل الانسحاب إلى خارج البلاد.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن هذا الاجتماع لا يؤشر إلى أن واشنطن تعترف بحكم طالبان في أفغانستان، مشدداً على أن الحركة «ستحاسب من خلال أفعالها وليس حسب أقوالها». وتابع: «لقد كانت المحادثات صريحة ومهنية».
وتعتبر الولايات المتحدة أن حركة طالبان تعاونت إلى حد كبير في السماح للمواطنين الأميركيين بالمغادرة، لكن نحو 100 أميركي من أصل أفغاني، بحسب مسؤولين أميركيين، لا يزالون مترددين حيال مسألة الخروج من أفغانستان.
وكان مسؤولون أميركيون كبار بينهم قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكنزي قد التقوا طالبان في كابول في آب (أغسطس)، مع سيطرة القوات الأميركية على المطار لتنفيذ الجسر الجوي.
فرانس24/ أ ف ب