حوار «استراتيجي» بين واشنطن والقاهرة في تموز
اعلنت الرئاسة المصرية الخميس ان واشنطن والقاهرة ستباشران حواراً «استراتيجياً» في ظل تحسن العلاقات بين البلدين بعد فترة من التوتر.
وقد انهت الولايات المتحدة اواخر اذار (مارس) تجميد مساعداتها السنوية للقاهرة بقيمة 1،3 مليار دولار مع استمرار انتقاداتها للملاحقات بحق انصار الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي.
وقالت الرئاسة في بيان ان الرئيس عبد الفتاح السيسي رحب خلال الاتصال بوزير الخارجية الاميركي جون كيري بـ «عقد جولة جديدة للحوار الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة يومي 28 و29 تموز (يوليو) 2015».
واوضحت ان السيسي اعرب عن «التطلع لأن تثري نتائج هذا الحوار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات».
يذكر ان واشنطن كانت اشترطت استئناف تسليم المساعدات الى مصر بالقيام باصلاحات ديموقراطية، لكن دور مصر في محاربة التنظيمات الجهادية دفع الادارة الاميركية الى تغيير موقفها.
وقد تسلمت مصر الاثنين الماضي زورقين جديدين مجهزين بصواريخ من الولايات المتحدة، بحسب ما اعلنت الاثنين السفارة الاميركية في القاهرة مؤكدة انهما سيساهمان في دعم «الامن البحري والاقليمي وحماية ممرات مائية حيوية مثل قناة السويس والبحر الاحمر».
واكدت السفارة الاميركية في مصر تسليم الزورقين لـ «دعم امن مصر والشعب المصري».
من جهته، اعرب كيري عن رغبته في ان يبحث مع السيسي «أفكاراً جديدة لدفع جهود السلام قدماً في منطقة الشرق الأوسط»، بحسب البيان.
كما اكد «محورية دور مصر في منطقة الشرق الأوسط وخبرتها العميقة في ما يتعلق بجهود تسوية القضية الفلسطينية».
وكانت العلاقات بين واشنطن والقاهرة، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، شهدت بعض الفتور عقب اطاحة الجيش مرسي في تموز (يوليو) 2013 وما تلاها من قمع دام لانصاره.
ا ف ب