دولياترئيسي

بريطانيا ترسل 125 مدرباً عسكرياً إضافياً إلى العراق للتصدي لـ «داعش»

اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلده سيرسل 125 عسكرياً إضافياً إلى العراق للمساعدة في المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

أعلن كاميرون امس الأحد أن بريطانيا ستوسع نطاق بعثتها العسكرية للتدريب في العراق خلال الأسابيع المقبلة قائلاً إن الجيش العراقي يحتاج لمزيد من المساعدة للتعامل مع القنابل بدائية الصنع التي يزرعها متشددو تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء إعلان كاميرون في بافاريا خلال قمة الدول الصناعية السبع وقبيل اجتماع مقرر مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم 8 حزيران (يونيو).
وقال كاميرون إن بريطانيا سترسل 125 مستشاراً عسكرياً جديداً للعراق معظمهم سيدرب الجيش العراقي على كيفية التعامل مع العبوات الناسفة البدائية.
وقال كاميرون للصحفيين إن نشاطات تنظيم «الدولة الإسلامية» كانت «التهديد الأكبر» الذي كان على قادة القمة معالجته.
وقال مسؤولون إن هذا سيزيد العدد الإجمالي لمدربي الجيش البريطاني في العراق إلى 275 والعدد الإجمالي للعسكريين البريطانيين المشاركة في أدوار عدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة إلى نحو 900.
وقال كاميرون للصحفيين خلال قمة مجموعة السبعة في ألمانيا «نحن بالفعل ثاني أكبر مساهم في ما يتعلق بالضربات الجوية في العراق ودعم المعارضة السورية».
وتابع قوله «لكنني أعلن اليوم بأننا سنزيد جهودنا في التدريب بالعراق. هذا مطلب خاص من حكومة (رئيس الوزراء العراقي حيدر) عبادي وهو أمر خاص نعمل عليه مع الأميركيين».
ومن المقرر أن يطلع كاميرون الرئيس الأميركي باراك أوباما وعبادي على خطط قمة مجموعة السبعة. ومن المتوقع أيضاً أن يناقش مع أوباما ما الذي يمكن أن تقدمه بريطانيا للمساعدة في تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة في أماكن خارج سوريا مثل تركيا.
ويقول منتقدون إن المكاسب التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا تظهر أن الاستراتيجية التي تقودها الولايات المتحدة ضدهم غير فعالة وإن هناك حاجة لقوات برية غربية.
وكانت بريطانيا أعلنت في آذار (مارس) أنها تخطط لإرسال نحو 60 عسكرياً الى العراق للمساعدة في تقديم التدريب للقوات الكردية لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية».
وسيركز الفريق التدريبي المرسل على برنامج التدريب لمواجهة العبوات الناسفة الذي تنظمه قوات التحالف لقتال التنظيم.
وسيساهم المدربون البريطانيون في برنامج تدريب الجنود العراقيين على كيفية التعامل مع العبوات الناسفة.
وجدير بالذكر أن أكثر من 1000 من القوات الكردية تلقوا التدريب على أيدي عسكريين بريطانيين.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون «هذا التدريب على مواجهة العبوات الناسفة سيعطي القوات العراقية قدرة أساسية في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وهو نموذج آخر لالتزامنا بالحملة ضد التنظيم».
وأضاف «إلى جانب ضرباتنا الجوية، تقدم بريطانيا مساهمة كبرى في تدريب القوات العراقية لمساعدتها في الدفاع عن بلادها».

رويترز/بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق