أبرز الأخباردولياترئيسي

زلزال الفيفا هل يطيح بامبراطورية بلاتر ويتوج الامير الاردني رئيساً؟

يجرى اليوم انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» رغم بعض الدعوات إلى تأجيله جراء العاصفة القضائية التي زلزلت كرة القدم العالمية، فيما طالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على لسان رئيسه ميشال بلاتيني برحيل بلاتر. ويواجه بلاتر في هذه الانتخابات الأمير الأردني علي بن الحسين الذي يحظى بدعم الكثير من الاتحادات الأوروبية.

ينظم اليوم الجمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» انتخابات لاختيار رئيس له. ويتنافس على المنصب كل من الأمير الأردني علي بن الحسين والرئيس الحالي للمؤسسة جوزيف بلاتر.
ويوجد جوزيف بلاتر في وضعية صعبة حيث وجهت له انتقادات عديدة، محملة إياه مسؤولية ما جرى من عمليات فساد في «الفيفا». وقال بلاتر في أول كلمة له عقب الاحداث التي هزت عرش «مملكته» «لا يمكن له أن يراقب كل شيء».
وأعيب على بلاتر أنه لم يف بوعده في محاربة الفساد في هذه المؤسسة، بل تم مأسسته خلال ترأسه لها كما جاء في تصريح لمسؤولة عن منظمة الشفافية العالمية. وطالبه رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني أمس الخميس بالاستقالة، مؤكداً أن الكثير من الاتحادات الأوروبية ستصوت لصالح الأمير علي.
ولكن بلاتر رد عليه بأنه «فات الأوان»، وتعهد بأنه سيعمل على إعادة ثقة الناس في الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وإن كانت كل القراءات تشير في وقت سابق إلى أن بلاتر المرشح الأوفر حظاً للفوز بولاية خامسة على رئاسة الفيفا، إلا أن الزلزال القضائي الذي هز الاتحاد الدولي لكرة القدم قد يساهم في قلب المعادلة، برأي البعض.
وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيدعم الأمير علي لرئاسة الفيفا، لكن دولاً أوروبية أخرى، مثل روسيا تقول إنها ستمنح صوتها لبلاتر.

نيوزيلندا تصوت لصالح الأمير علي
كما اعلن الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم انه سيصوت لصالح الأمير علي بن الحسين في انتخابات (الفيفا) لينضم لقائمة طويلة من الاتحادات الوطنية التي نأت بنفسها عن اختيار الرئيس الحالي الملاحق بالمشاكل سيب بلاتر.
ويأتي قرار الاتحاد النيوزيلندي مخالفاً لإجماع أعضاء اتحاد الأوقيانوس وعددهم 11 بلداً بدعم بلاتر في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقال مارك آسبدن رئيس الاتحاد النيوزيلندي في بيان «بالنظر للتطورات التي حدثت خلال 48 ساعة الأخيرة والتي كانت شديدة القسوة على كل عشاق كرة القدم.. يعتقد الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم أنه من الضروري الآن أن تحدث تغييرات جوهرية داخل الفيفا وفي أسرع وقت ممكن لإصلاح سمعته الملطخة».
وأضاف «تعتقد اللجنة التنفيذية أن التغيير الحقيقي قد لا يأتي إلا باختيار رئيس جديد وبالتحديد اخترنا دعم الأمير علي بن الحسين».
وكان الاتحاد الآسيوي قد عبر عن مساندته لبلاتر، وإن كانت أستراليا قالت إن مرشحها هو الأمير علي.
ويستفيد بلاتر من دعم الاتحاد الأفريقي، الذي أعلن موقفه سابقا من انتخابات الفيفا.

ومصر تعلن دعمها للامير العربي
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم امس الخميس، عن دعمه للمرشح الأمير علي بن الحسين ضد جوزيف بلاتر، ونقل موقع التلفزيون المصري، على لسان رئيس الاتحاد المصري، جمال علام، قوله: «إن مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم اتفق بالإجماع على التصويت لصالح الأمير علي بن الحسين في انتخابات الفيفا غداً»، مشيراً إلى «ضرورة دعم ووقوف اتحاد الكرة والشعب المصري كله بجانب الممثل العربي في انتخابات الفيفا».
وبرزت أوسمة عدة على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر حول انتخابات الفيفا، لتطغى ردود الأفعال على انتقاد بلاتر وطريقة رئاسته للفيفا .
وتجرى هذه الانتخابات في خضم انفجار قضايا فساد امتدت لعشرين عاماً داخل هذه المؤسسة بعد اعتقالات في صفوف مسؤولي «الفيفا» بأمر من المدعي العام الأميركي بتهم كثيرة أبرزها تسلم رشاوى وابتزاز مالي إلى جانب غسيل للأموال.

الأميرة هيا بنت الحسين تصف أحمد الفهد بـ «الرجل اليائس»
ونفت مسؤولة حملة الأمير علي بن الحسين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الأميرة هيا بنت الحسين حديثاً نسب إلى شقيقها مفاده أن هناك حدثاً سيجري قبل انتخابات «الفيفا»، ووصفت الكويتي الشيخ أحمد الفهد، صاحب الاتهام، بـ «الرجل اليائس».
وقالت الأميرة هيا «هذا الحديث (مع أحمد الفهد) لم يحصل إطلاقاً وهي محاولة مثيرة للسخرية من قبل رجل يائس».
وصرح أحمد الفهد، رئيس المجلس الاولمبي الأسيوي، أن الأمير أكد له «أن هناك حدثاً سيجري قبل انتخابات الفيفا» وذلك على هامش توزيع جوائز الاتحاد الأسيوي في الفيليبين في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وأضاف «أكد لي أن هذا الحدث سيجري قبل انتخابات «الفيفا» من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي «اف بي آي»، لكنني لم آخذ الأمر على محمل الجد».
يذكر أن الشيخ أحمد، وهو أحد المؤيدين بقوة لرئيس «الفيفا» الحالي، جوزيف بلاتر، كان فاز بعضوية اللجنة التنفيذية للفيفا بالتزكية في الجمعية العمومية للاتحاد الأسيوي اواخر نيسان (أبريل) الماضي بالبحرين.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق