أبرز الأخبارسياسة عربية

الاف الجنود من التحالف يتمركزون قرب مأرب لتحرير محافظات اليمن الشمالية وصنعاء

كشف مصدر عسكري قرب محافظة مأرب لبي بي سي وجود آلاف من الجنود السعوديين والقطريين والإماراتيين وآخرين من دول عربية لم يسمها في المحافظة الواقعة شمال شرقي اليمن.

وأكد المصدر أن هذه التحركات تأتي استعداداً لخوض معارك برية للسيطرة على محافظات مأرب والجوف وصعده وصولاً الى عمران والعاصمة صنعاء، من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال المصدر إن قوات برية يمنية بدأت بالتحرك فجر الأربعاء من معسكر صافر باتجاه أطراف مدينة مأرب مركز المحافظة بعدما حصلت على إسناد بمعدات عسكرية حديثة من قبل قوات التحالف للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين مقاتلي «المقاومة الشعبية» من جهة والحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من جهة أخرى.
وأكد المصدر أن «الجيش اليمني وقوات التحالف في معسكرات محافظتي مأرب والجوف أعلنت حالة الاستنفار القصوى استعدادا لبدء المعارك البرية في تلك المناطق».

10 ألاف مقاتل
وأكد الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً «جاهزية» قرابة عشرة آلاف مقاتل تلقوا تدريباً نوعياً في كل من السعوvية والإمارات خلال الأشهر الماضية لخوض ما وصفوها بـ «معركة تحرير صنعاء» من الحوثيين وقوات عبدالله صالح.
وورد في نبأ نشرته وكالة سبأ الرسمية للأنباء الموالية للحكومة «الشرعية» نقلاً عن وزير الداخلية ورئيس أركان الجيش «جاهزية تلك القوات لبدء المعارك انطلاقاً من محافظتي مأرب والجوف».

قوات خليجية
وكانت دول خليجية عدة مشاركة في التحالف قد أعلنت عن إرسالها تعزيزات عسكرية إلى اليمن في مواجهة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وفي تصريحات لبي بي سي، أكدت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، وصول قرابة 900 جندي قطري الى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن مساء أمس بصحبة 170 قطعة حربية ثقيلة.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات تشمل دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ، وأنها توزعت على محافظات مأرب وشبوه والجوف وعدن.
وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية يمنية في منفذ الوديعة البري لبي بي سي إن قرابة ألف جندي سعودي عبروا الحدود متوجهين إلى محافظة مأرب بمعدات عسكرية تضم دبابات وعربات مدرعة وكاسحات ألغام.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014 ،وفي وقت لاحق، انتقلت حكومة هادي إلى مدينة عدن في الجنوب.
ومع زحف الحوثيين باتجاه عدن، بدأ التحالف في آذار (مارس) شن ضربات جوية ضد الحوثيين وأنصارهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق