صحة

ايبولا: 4900 وفاة و10 آلاف حالة اشتباه أو إصابة في 7 دول

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما يقرب من 10 آلاف حالة ما بين مؤكدة أو محتملة أو يشتبه بإصابتها بفيروس«الإيبولا» في خمس دول هي: غينيا، وليبيريا، وسيراليون، وإسبانيا، والولايات المتحدة، فضلاً عن بلدين من البلدان المتضررة السابقة وهي السنغال ونيجيريا.

وكانت المنظمة العالمية قد اعلنت امس الأربعاء أن وباء إيبولا تسبب حتى الآن بوفاة 4877 شخصاً من أصل 9936 إصابة معظمها تم إحصاؤها في غرب أفريقيا. وسجلت هذه الحصيلة في سبعة بلدان هي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة.
وأضافت المنظمة انه يعتقد ان العدد الحقيقي لحالات الاصابة أعلى بكثير من الذي ورد في التقرير بمعدل 1،5 في غينيا و2 في سيراليون و2،5 في ليبيريا بينما يعتقد ان معدل الوفيات يبلغ نحو 70 في المئة من اجمالي حالات الاصابة. ويشير هذا الى ان عدد الحالات يبلغ 15 ألفاً تقريباً.
وقررت المنظمة تقسيم الدول المصابة إلى مجموعتين، الأولى تضم ليبيريا وسيراليون وغينيا هي الأكثر معاناة، والثانية الولايات المتحدة وإسبانيا، فيما تم سحب السنغال ونيجيريا لعدم تسجيل أي اصابة فيهما منذ أكثر من 42 يوماً.
وسجلت غينيا حيث ظهر الوباء أولا في كانون الأول (ديسمبر)، 1540 إصابة أدت 904 منها إلى الوفاة. ولكن ليبيريا هي الأكثر معاناة مع 4665 إصابة بينها 2705 وفيات، تليها سيراليون مع 3706 إصابات بينها 1259 وفاة.

لقاح تجريبي جديد
وتأمل منظمة الصحة في الحصول على نتائج التجارب على اللقاحات التي بدأت في سويسرا وأفريقيا والولايات المتحدة حيث أعلن المعهد الأميركي للصحة امس الأربعاء بدء التجارب السريرية على لقاح تجريبي جديد ضد إيبولا هو الثاني الذي تجري تجربته في الولايات المتحدة على متطوعين.
ومن جهة ثانية أعلنت كوبا الأربعاء إرسال فريق يضم 83 طبيباً وممرضاً إلى غينيا وليبيريا ليرتفع إلى 256 عدد الكوبيين الذين تم إرسالهم إلى غرب أفريقيا للمساهمة في جهود مكافحة إيبولا.

المرض يزحف…
وفي الاسبوع المنصرم كان انتقال المرض شديداً للغاية في العاصمتين منروفيا وفريتاون بينما في كوناكري عاصمة غينيا تم الابلاغ عن 18 حالة اصابة مؤكدة وهو ثاني أعلى اجمالي اسبوعي منذ بدء انتشار المرض.
ورغم انه تم احتواء الايبولا في نيجيريا والسنغال فان المرض يزحف نحو ساحل العاج في كل من ليبيريا وغينيا بما فيها منطقة كانكان في غينيا في مسار تجاري رئيسي مع مالي. وظهرت أول حالة اصابة في كانكان في الاسبوع المنصرم.
غير ان منظمة الصحة العالمية قالت ان منطقة لوفا في ليبيريا شهدت اسبوعاً ثالثاً على التوالي لتراجع عدد الحالات حيث ذكرت تقارير مراقبين ان ذلك كان نتيجة لاجراءات مكافحة المرض.
ومن بين الاف الحالات يوجد 443 حالة اصابة لموظفي الرعاية الصحية توفي منهم 244 . وقالت منظمة الصحة العالمية انها تجري تحقيقات مكثفة لتحديد السبب في ان اعداداً كبيرة اصيبت بالمرض.
وقالت «المؤشرات الاولى هي ان نسبة كبيرة من الاصابات وقعت خارج اطار معالجة الايبولا والرعاية».
وتشمل خطة للامم المتحدة لوقف انتشار الوباء – والتي تعرف باسم 70 – 70 – 60 – عزل 70 في المئة على الاقل من حالات الاصابة ودفن 70 في المئة على الاقل من حالات الوفاة من الذين ماتوا حتى أول كانون الاول (ديسمبر) في مهلة مدتها 60 يوماً من بدء الخطة. ومن المفترض ان يزداد هذا الى 100 في المئة بحلول مهلة 90 يوماً في الاول من كانون الثاني (يناير).
وزاد عدد الاسرة التي تستخدم في عزل المصابين زيادة كبيرة الى 1126 سريراً لكنها بقيت عند 25 في المئة من 4388 يتوقع ان تكون هناك حاجة اليها في 50 وحدة لعلاج الايبولا. وتوجد التزامات راسخة من جانب الفرق الطبية الاجنبية لتشغيل 30 وحدة فقط.
وبدون هذه الاسرة في تلك الوحدات سيتعين على الاسر ان ترعى مرضاها وتغامر بانتقال العدوى اليها.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق