رئيسي

انتصار للمرأة في المغرب

وضع البرلمان المغربي حداً نهائياً لقانون لطالما أثار لغطاً في السنوات الأخيرة. وظل يسمح على مدى 50 سنة، للمغتصبين بالتملص من السجن بالزواج من ضحيتهم القاصر.
ويأتي الانتصار الانساني الجديد، ثمرة نضال نسائي، بدأ منذ سنتين مع انتحار الفتاة أمينة فيلالي (15سنة)، في احدى قرى شمال المغرب، لأنها اجبرت على الزواج من مغتصبها وسوء المعاملة التي تعرضت لها مدة زواجها القصيرة.
ولكن خيبة المجتمع الانساني هي ان 60 نائباً، فقط، يشكلون اقل من سدس اعضاء البرلمان المغربي، صوتوا مع إلغاء المادة 475 من قانون العقوبات، ولو باليد المرفوعة.
وتخللت عملية التصويت، صراخات “عيب” و«فضيحة”، لعملية إلغاء لا يشكل أكثر من خطوة اولى. على طريق اعتماد مجموعة من التدابير تكون اكثر فعالية، في مكافحة العنف الممارس في صورة عامة، ضد المرأة، إشارة الى قوانين اخرى ما زالت سارية المفعول في المغرب وفي غيره من دول العالم العربي والدولي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق