رئيسيسياسة عربية

شروط الحوثيين اخّر وصول الأطراف اليمنيين إلى جنيف لبدء محادثات السلام

يصل الأطراف اليمنيون إلى جنيف لإجراء محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة، هي الأولى منذ فشل عملية سلام في العام 2016 بعد أن استمرت أشهراً عدة في الكويت.
وكان يُنتظر أن يصل الأطراف اليمنيون الخميس إلى قصر الأمم، مقر الأمم المتحدة في جنيف، لكن وفد المتمردين الحوثيين وضع شروطاً لمغادرة العاصمة صنعاء ما دفع بالموفد الأممي مارتن غريفيث الى عدم بدء المشاورات الخميس بحيث قد تبدأ الجمعة.
وحضّ مجلس الأمن الدولي الأربعاء الأطراف اليمنيين على «القيام بخطوة أولى نحو نهاية النزاع».
وقال غريفيث في مؤتمر صحافي الأربعاء «حان الوقت للبدء بعملية جديدة، لاحياء عملية يؤمل أن تؤدي إلى حل هذا النزاع» الذي تسبب بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وأضاف أن «الشعب اليمني في حاجة ماسة إلى مؤشر أمل. نودّ أن نعتقد أن العمل الذي سنقوم به معاً في الأيام المقبلة سيشكل بداية لنوجه إليهم بارقة أمل».
لكن آمال الأطراف اليمنيين متواضعة للغاية حتى أن غريفيث أكد أن الأمر لا يعدو كونه «مشاورات» بهدف «وضع أسس المفاوضات الرسمية التي ستبدأ لاحقاً».
وفي مؤشر إلى الهوة بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، لن تُعقد أية لقاءات مباشرة خلال هذه المباحثات التي يجريها موفد الأمم المتحدة الجديد الذي عُيّن في شباط (فبراير).
وأوضح الموفد الأممي أن أحد تحديات هذه المشاورات هو محاولة بناء «إجراءات ثقة» بين الأطراف مثل تلقيح الأطفال وتبادل السجناء، معتبراً أن «ثمة فرصة لتقدم ملموس» على هذا الصعيد.
ورأى دبلوماسي أميركي أن هذه العملية الجديدة «قد تؤدي ألى أمر ما» اذا عمد الوسيط الأممي ألى تسهيل «اجراءات الثقة» مثل الإفراج عن سجناء واستئناف الرحلات إلى صنعاء وإقامة تعاون تقني مع المصرف المركزي.
وأكد وزير الخارجية اليمني هذه المقاربة لوكالة فرانس برس مشيراً خصوصاً إلى قضية السجناء.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق