
وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نائب جبيل وعضو التيار الوطني الحر وليد خوري اسئلة حول الحوار الدائر حالياً بين التيار والقوات اللبنانية فاجاب عليها.
اين نحن من اعلان النوايا بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية؟
التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية كلاهما جديان جداً في هذا الموضوع وسنصل الى نهاية العملية. هناك تفاهم عميق حول ملفات عدة بينها قانون الانتخاب وانتخابات الرئاسة.
متى يتحدد المكان واللقاء بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع؟
سيتم قريباً. الفريقان كانت لهما اسبابهما للانتظار لانهما يتقدمان على اسس صلبة. ولحسن الحظ انه لم يحصل تسرع. فالناس ينتظرون الكثير من هذا اللقاء ويعلقون آمالهم عليه. فانصار القوات اللبنانية على غرار انصار التيار الوطني الحر معروف عنهم تأييدهم لقادتهم. القائد هو من يتمكن من دفع انصاره الى اللحاق به ودعمه، حتى وان لم يفهموا ما يدور حول خياراته. هؤلاء ينتهي بهم الامر الى قبول خياراته. فانصار التيار الوطني الحر وان لم يفهوا في البداية التفاهم مع حزب الله انتهى بهم الامر الى اللحاق بالعماد. القوات اللبنانية تتمتع بالقدرة عينها بان تجعل انصارها يتبعونها، عندما يتم تفاهم في العمق بين الرجلين يلتقيان وهذا هو مطلب المسيحيين. ونحن نأمل ان ينضم الينا افرقاء اخرون نحن نمد اليد الى الجميع.
هل يمكن ان يدعم جعجع ترشيح عون للرئاسة؟
اعتقد ان هذا ممكن. وحسبما سمعنا مؤخراً فان الرجلين اتفقا على رئيس قوي.
هل ان خطاب الرئيس سعد الحريري يمكن ان يهدد الحوار؟
انه خطاب في اطار حدث كبير وحتى في طرحه الشروط الاربعة لعودة حزب الله الى الحياة السياسية لم يكن عنيفاً او قاسياً. واذا كان من احد له الحق في التصدي لخطابه فهو السيد حسن نصرالله الذي لم يفعل. الرجلان كلاهما اعطيا الاولوية للحوار. في ظروف مختلفة كان يمكن للخطابين ان يضعا البارود على النار. لقد اراد الحريري ان يوجه رسالة يقول فيها ان تياره مستمر في الحوار مع حزب الله، دون ان يتخلى عن مطالبه. كان عليه ان يقول ذلك الى جمهوره. ومن جهته كان حزب الله عاقلاً. يقال ان هناك تفاهماً او تواطؤاً بين الاثنين.
هل نحن امام ازمة حكومية؟
من المستحيل ان تكون هناك ازمة حكومية. انه توازن يصعب الحفاظ عليه. الوضع باق على ما هو عليه والحل الوحيد يكون بانتخاب رئيس للجمهورية. وحتى مع وجود رئيس تبقى دائماً هناك اطراف مختلفة لأنها ليست الاكثرية التي تحكم. الاكثرية محكومة بالاقلية التي تتمتع بحق الفيتو. وحتى يكون هناك تغيير حقيقي يجب وجود قانون انتخاب جديد يساوي بين كل اللبنانيين، ويدفن كل القوانين السابقة من العام 1960 حتى اليوم. انا اؤيد النسبية وليس بالضرورة القانون الارثوذكسي.
جويل سيف