بعد يوم واحد على مجزرة «شارلي إيبدو»، اعلنت مصادر اعلامية فرنسية عن وفاة شرطية فرنسية متأثرة بجراحها في حادث اطلاق نار في جنوب فرنسا، وعلى خط مواز، اعلن عن انفجار في مطعم بشرق فرنسا وتعرض عدد من المساجد لإطلاق نار.
وكان مصدر من الشرطة الفرنسية قد افاد بأن شرطية فرنسية وموظف بلدية أصيبا في إطلاق نار وهما في حال حرجة عندما فتح رجل النار عليهما بسلاح رشاش صباح الخميس في جنوب باريس ولاذ بالفرار كما ذكر وزير الداخلية برنار كازنوف. وصرحت مصادر مقربة من الملف أنه لا يوجد رابط مؤكد بين الحادثة والاعتداء على «شارلي إيبدو».
وأطلق الرجل النار بسلاحه الرشاش على عناصر من شرطة البلدية من الخلف بجنوب باريس.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إن المسلح الذي أطلق النار على عناصر من شرطة البلدية صباح الخميس في جنوب باريس لا يزال فارا.
وصرح الوزير الذي توجه إلى «مونروج» في الضاحية الباريسية حيث وقع إطلاق النار إن «مدعي الجمهورية سيطلق الإجراءات من أجل تحديد هوية المشتبه به فوراً وتوقيفه».
وكانت مصادر من الشرطة أعلنت في وقت سابق توقيف رجل في الـ 52 بعيد الهجوم.
انفجار وهجمات على مساجد
والى ذلك، أفادت مصادر قضائية بأن انفجارا وقع في مطعم كباب قرب مسجد في «فيلفرانش -سور-سان» شرقي فرنسا من دون أن يخلف ضحايا. وتعرض عدد من المساجد لهجمات منذ مساء الأربعاء ولم تسفر عن إصابات. اذ وقع انفجار متعمد قرابة الساعة السادسة بتوقيت فرنسا أمام مطعم كباب بالقرب من مسجد في «فيلفرانش-سور-سون» في وسط شرق فرنسا دون أن يوقع ضحايا، حسبما أفاد مصدر قضائي.
كما أفادت مصادر قضائية فرنسية بأن عدداً من المساجد تعرضت منذ مساء أمس الأربعاء لهجمات في ثلاث مدن فرنسية دون أن يخلف ذلك إصابات. وذلك غداة الاعتداء الدامي على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في باريس.
وألقيت ثلاث قنابل يدوية صوتية على مسجد في مدينة لو مان (غرب) وأطلقت رصاصتان على قاعة صلاة للمسلمين في بور-لا-نوفيل (جنوب) بحسب هذه المصادر.
أ ف ب
