دولياترئيسي

الأمم المتحدة: جيران سوريا بحاجة لمساعدات إضافية لمواجهة أزمة اللاجئين

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس إن على دول العالم أن تبذل المزيد من الجهد لمساعدة جيران سوريا على مواجهة احتياجات ملايين اللاجئين الذين فروا من الحرب الأهلية.
ووصل اكثر من ثلاثة ملايين سوري الى تركيا ولبنان والأردن والعراق خلال الحرب السورية التي تقترب من إكمال عامها الرابع. ويعيش كثيرون الآن في فقر مدقع في ظل البرد القارس.
ويوجد في لبنان اكبر تركيز للاجئين بالنسبة الى عدد السكان وقد بدأ تطبيق قواعد جديدة على الهجرة عبر حدوده مع سوريا يوم الاثنين في محاولة لوقف تدفق اللاجئين.
وقال غوتيريس إنه يشعر بالقلق بشأن هذه السياسات لكنه عبر عن تعاطفه مع الدول التي تكتوي بنار ما وصفها بأسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
واضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة «نشعر بالقلق بشأن هذه الإجراءات لكنني أعتقد أن هذه الإجراءات يجب أن تدفع المجتمع الدولي الى زيادة الدعم للدول المضيفة بصورة كبيرة بما في ذلك لبنان لمساعدتها على مواجهة هذه التحديات الهائلة».
وأضاف أن القيود المشددة على أعداد اللاجئين في الكثير من الدول خارج المنطقة تضطر اللاجئين للاعتماد على مهربي البشر حتى يصلوا الى أوروبا وبلاد اخرى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما يقرب من 350 الف شخص على مستوى العالم جازفوا بالهجرة غير الشرعية في قوارب العام الماضي وإن نصفهم تقريباً من دول مثل سوريا واريتريا التي توجد فيها أعداد هائلة من اللاجئين.
وعبرت تركيا التي يوجد فيها ما يزيد عن مليوني شخص عن غضبها مما تعتبره تقصيرا من جانب الدول الأوروبية التي لم يقبل الكثير منها سوى أعداد قليلة من الفارين من القتال الذي أودى بحياة نحو 200 الف شخص في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق