تقنية-الغد

نجمات هولييود يهددن «غوغل» بالملاحقة القضائية

يسعى محام أميركي يمثل عدة نجمات، من ممثلات وعارضات أزياء لملاحقة «غوغل» قضائياً بسبب تراخيه في سحب الروابط التي تتضمن صوراً لهن عاريات تمت سرقتها عن طريق عمليات قرصنة على الإنترنت.

في رسالة وجهها إلى «غوغل» كشف مارتن سينغر محامي نجوم هوليوود أنه يعتزم، باسم نحو 10 نجمات وقعن ضحية عملية قرصنة واسعة النطاق، المطالبة بتعويضات لهن تتخطى قيمتها المئة مليون دولار.
بعد آبل، يلاحق اليوم محرك البحث الأميركي غوغل في قضية نشر صور لنجمات أميركيات عاريات. فقد طالب مكتب المحامي الذي يمثل أكثر من عشر ضحايا قرصنة، في رسالة بأكثر من 100 مليون دولار من محرك البحث الشهير. فغوغل يمكن أن يكون قد تعمد التباطؤ بسحب روابط الصور الجريئة التي أثارت الفضيحة.
في بداية أيلول (سبتمبر) الماضي تفاجأت عشرات النجمات الأميركيات بينهن جنيفر لورنس وريحانة بصورهن الخاصة عاريات على الإنترنت وفي متناول الجميع بعد أن تمت قرصنة أرصدتهن على «آي كلاود» على «الآي فون»، ليصبح ضمان سرية المعطيات الخاصة على «آبل» محل شك.
وأكدت مجموعة «آبل» أن عملية القرصنة لم تحصل بسبب ثغرات في نظامها الأمني بل لأن قراصنة المعلوماتية نجحوا في تقديم أجوبة صحيحة على الأسئلة الأمنية وحتى التحايل على كلمات السر بواسطة عمليات انتحال لهوية المستخدم.
ويشير مارتن سينغر إلى أن محرك البحث لم يتجاوب كما ينبغي أو بالسرعة اللازمة على الطلبات منذ عدة أسابيع لتعطيل الروابط التي تسمح بمشاهدة الصور وتحميلها. وقد أكد المحامي أنه مازال حتى الآن يمكن الوصول للصور على «يوتيوب» و«بلوغ سبوت». رغم محو الروابط من محرك البحث.
وبالنسبة لممثل النجمات اللاتي تعرضن للقرصنة أن «غوغل» ليس فقط متهما بالتراخي في سحب الروابط التي تحمل صور النجمات عاريات بل «إن محرك البحث متهم أيضاً بجمع الأرباح من الدعاية عن طريق صور النساء عاريات».
ويهدد سينغر بأنه سيقوم بإجراءات ضد المجموعة العملاقة يمكن أن تكلفها أكثر من مئة مليون دولار كتعويض عن الضرر.
وفي اتصال مع فرانس 24 ذكر متحدث باسم العملاق الأميركي أنه «تم محو عشرات آلاف الصور وأغلقت عدة أرصدة» بعد نشرها الصور المسروقة على الإنترنت.
وكان واجه محرك البحث منذ أسبوعين اتهامات بالتراخي في قضية الصور العارية، حيث طلب صديق كايت أبتون من «غوغل» محو قائمة من صفحات الإنترنت تحمل الصور المسروقة لعارضة الأزياء إلا أن محرك البحث لم يمح إلا نصفها، دون أن يقدم تبريراً رغم أن الصور المنشورة كان من الواضح جداً أنها مسروقة ولا تحمل مصدراً.

فرانس 24
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق