وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى النائب غازي العريضي حول الجولة التي يقوم بها النائب وليد جنبلاط على الفاعليات السياسية بهدف التوصل الى اتفاق على توحيد المواقف ودعم الدولة، فاجاب عليها.
في اي اطار تضع جولات وليد جنبلاط السياسية؟
يريد وليد بك اجراء اتصالات مباشرة مع كل الناس، يدعوهم خلالها الى ان يكون هدفهم الاوحد، الدولة، خصوصاً بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد. انها وسيلة لدفعهم الى ادراك الاخطار التي تتهددهم، وعمل كل ما يمكن من اجل امن البلاد.
ما هو تأثير هذه الجولات في اوساط الطائفة الدرزية؟ هل هي بداية سياسة تتلاءم مع توجهات جنبلاط الجديدة؟
اي سياسة؟ واي اتجاهات جديدة؟ فالنائب وليد جنبلاط واضح في مواقفه التي لا تشهد اي تبدل. فالخلافات لا تزال قائمة، ولكن هل يعني ذلك انه علينا ان نترك الاشياء تتصاعد دون ان نتحرك ونحاول ايجاد حل؟ يكفي ان نرى المشهد في بيصور، لندرك مدى تأثير هذه الجولات على هذا المستوى. انه افضل دليل على ان الهدف تحقيق الوحدة والعودة الى الدولة.
وعلى الصعيد الوطني ما هو تأثير هذه الجولات؟
رائع. نحن نحاول اجراء التجربة ولا اعتقد ان لدينا خيارات اخرى سوى مواجهة الاخطار التي تتهددنا متحدين. اعتقد انه علينا ان نتحرك خصوصاً عندما تكون الامور سيئة يجب ان نتفق على كل شيء لمواجهة التحديات التي تنتظرنا.
ارليت قصاص
