دولياترئيسي

سلسلة انفجارات تهز شبه جزيرة القرم وروسيا تقول انها «اعمال تخريبية»

اجتماع ثلاثي يضم غوتيريش وزيلينسكي واردوغان في اوكرانيا

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش سيسافر إلى لفيف في أوكرانيا للقاء زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان غداً الخميس.
وأضاف أن غوتيريش سيزور أيضاً الجمعة ميناء أوديسا الأوكراني على البحر الأسود، حيث استؤنفت صادرات الحبوب بموجب اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس بأن غوتيريش سيجتمع مع زيلينسكي في لفيف غرب أوكرانيا لبحث الوضع في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، إلى جانب إيجاد حل سياسي للصراع مع روسيا.
ومن المقرر أن يزور غوتيريش السبت المقبل مركز التنسيق المشترك في إسطنبول، الذي يضم مسؤولين من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة للإشراف على صادرات الحبوب والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود.
وتم رفع الحصار عن 3 موانئ على البحر الأسود في تموز (يوليو) الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، مما أتاح إرسال مئات الآلاف من الأطنان من الحبوب الأوكرانية إلى المشترين.
وقالت الأمم المتحدة إن الاتفاق يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية المتفاقمة.

انفجارات القرم

وكانت انفجارات قوية هزت أمس قاعدة عسكرية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وقد نددت موسكو بعدها بما وصفته بأعمال تخريبية تسببت في الانفجارات.
وقال مسؤولون ووكالات أنباء من روسيا إن انفجارات هزت مستودع ذخيرة في قاعدة عسكرية شمال شبه جزيرة القرم التي تعد خط إمداد مهماً لحرب موسكو على أوكرانيا، مما أدى إلى تعطيل القطارات وإجلاء ألفي شخص من قرية مجاورة.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مستودعاً عسكرياً للذخيرة تضرر في القرم جراء «عملية تخريبية» مؤكدة أن الأضرار الناجمة عن الهجوم امتدت إلى محطة للكهرباء وخط للسكك الحديدية ومنازل سكنية.
من جهته اتهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الاستخبارات الغربية بتزويد كييف بالإحداثيات لتنفيذ ضربات عسكرية.
وفي كلمة أمام مؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي، اعتبر شويغو أن العملية العسكرية لبلاده في أوكرانيا بددت ما وصفه بأسطورة السلاح الغربي.
في المقابل، لمحت أوكرانيا إلى مسؤوليتها عن الانفجارات، وهو إن صح يُظهر قدرتها على الضرب على مدى أعمق داخل الأراضي الروسية، مما قد يغير من مسار الحرب المستمرة منذ 6 أشهر.
ونقلت «نيويورك تايمز» (New York Times) عن مسؤول أوكراني قوله إن وحدة عسكرية تابعة تعمل خلف خطوط «العدو» استهدفت مستودع ذخيرة روسيا بالقرم.
وذكرت الصحيفة أن الانفجار جاء بعد أسبوع من تفجيرات استهدفت قاعدة جوية روسية بالمنطقة نفسها دمرت خلالها طائرات مقاتلة عدة.

الجزيرة/الوكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق