
تواصل الشرطة الفرنسية عملية البحث عن المشتبه بهما في الاعتداء الإرهابي على صحيفة «شارلي إيبدو» في باريس. وكشف مسؤول من قوات الشرطة الأميركية أن الشقيقين الفارين شريف وسعيد كواشي يوجدان على القائمة الأميركية السوداء. وكتب الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارته للسفارة الفرنسية في واشنطن معزياً «عاشت فرنسا».
كثفت الشرطة الفرنسية بحثها عن المتورطين في الاعتداء الإرهابي على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أنها نشرت أمس أفرادها في شمال فرنسا بمستوى غير مسبوق بعد ورود معلومات عن وجود المشتبه بهما في المنطقة.
وكان مسؤول بمحطة وقود بمنطقة بيكاردي في شمال البلاد تعرف على الشقيقين كواشي شريف وسعيد، ما جعل قوات الشرطة تكثف جهودها في البحث عنهما فيها.
وأعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الخميس في ريغا عزمه على اقتراح برنامج جديد لمكافحة الإرهاب على الدول الأعضاء «في الأسابيع المقبلة».
على اللائحة الأميركية السوداء
ومن جهة اخرى، أعلن مسؤول في قوات الشرطة الأميركية لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس أن المتهمين المفترضين في حادث الاعتداء على «شارلي إيبدو» في باريس كانا «منذ أعوام» على اللائحة الأميركية السوداء للإرهاب.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الأخوين شريف وسعيد كواشي (32 و34 عاماً) المشتبه بأنهما مسؤولان عن مقتل 12 شخصاً في مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة يوجدان على «لائحتنا للمراقبة منذ أعوام»، وكان ممنوع ركوبهما على طائرة متجهة نحو الولايات المتحدة.
أوباما معزياً
وكتب الرئيس الأميركي باراك أوباما في سجل التعازي الخميس بسفارة فرنسا في واشنطن «عاشت فرنسا!» وذلك للإشادة بضحايا الاعتداء الذي تعرضت له الصحيفة في باريس.
وقال أوباما «اسم كل الأميركيين أعرب للفرنسيين عن تضامننا بعد هذا الاعتداء الإرهابي الرهيب في باريس».
وأضاف «بوصفنا حلفاء منذ قرون، نحن موحدون مع أشقائنا الفرنسيين من أجل تحقيق العدالة».
وأوضح «نتقدم معاً ومقتنعون بأن الإرهاب لن ينتصر على الحرية وعلى قيمنا وعلى القيم التي تنير العالم. عاشت فرنسا!».
أ ف ب