أبرز الأخبارسياسة عربية

واشنطن: الضربات الاميركية بالعراق وسوريا استهدفت ردع إيران

أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأميركية.
وينص البند 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلداً على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعاً عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.
وقالت ليندا توماس-غرينفيلد، السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أميركية في العراق.
وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة اطلعت عليها رويترز «اُتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى».
وبعث الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونغرس يوم الثلاثاء قال فيها إن «الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى».
وأُطلقت صواريخ على قوات أميركية في سوريا يوم الاثنين رداً على الضربات الجوية الأميركية على ما يبدو. وقال مسؤول عسكري أميركي يوم الثلاثاء إن زهاء 34 صاروخاً استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.
ورغم التنسيق الوثيق بين الجيشين الأميركي والعراقي في معركة منفصلة بالعراق ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية، فإن الحكومة والجيش العراقيين نددا بالضربات الجوية الأميركية على الفصائل المدعومة من إيران.
وبدأت الولايات المتحدة في شن ضربات جوية على التنظيم في سوريا عام 2014، وأخطرت الأمم المتحدة أنها تحركت لأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد فشلت في استئصال الملاذات الآمنة التي يستخدمها المسلحون لشن هجمات على العراق.
وأبلغ العراق مجلس الأمن الدولي في ذلك الوقت أنه طلب المساعدة من الولايات المتحدة لأن الملاذ الآمن للمسلحين في سوريا جعل الدفاع عن حدوده أمراً مستحيلاً.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق