وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى مطران بيروت للطائفة المارونية بولس مطر حول اهداف مؤتمر واشنطن فأجاب عليها:
ما هي اهمية المؤتمر الذي يعقد حالياً في واشنطن تحت عنوان دعم المسيحيين في المنطقة في مواجهة تصاعد الاصوليين؟
اعتقد ان المهم هو اسماع صوت المسيحيين في الشرق لواشنطن، عبر المسؤولين الاكليريكيين انفسهم وليس عبر الصحافيين. وما يقولونه هناك لا يختلف عما يقولونه هنا. ولكن الاطار مختلف، خصوصاً وان المشاركين هم اكليريكيون وكذلك سياسيون وشيوخ ونواب من اصل لبناني.
هل تعتقد ان هذه المبادرة سيكون لها التأثير اللازم؟ وهل تكون كافية؟
في الولايات المتحدة يتمتع اللوبي باهمية كبرى ويمكن لمس تأثير ذلك على مجمل المجتمع الاميركي. فالسياسيون الاميركيون يهتمون باصوات الناخبين. اما اذا كانت القضية معرفة ما اذا كان الاجتماع كافياً فانني احرص على ما قلته في بداية هذه الاحداث في المنطقة ومع قضية داعش، في عظة القيتها بمناسبة عيد العذراء. ومن المستغرب ان احداً حتى ذلك اليوم لم يدن هذه الاعمال. ولكن مع اغتيال الصحافيين الاميركيين انهالت الادانات وتحركت الولايات المتحدة.
هل انت خائف على مستقبل المسيحيين في الشرق؟
الخوف ليس مسيحياً. فاما الخوف او الايمان وكلاهما لا يسيران معاً.
ارليت قصاص
