معارض

7 فنانين يحيون “Sol-ective” في «اكزود»

تتمتع «غاليري Exode» الأشرفية، بحركة فنية ديناميكية غير تقليدية،  وذلك من خلال الأفكار المبتكرة التي ترافق معارض الفن التشكيلي، التي تقام في صالتها، إن عبر الترويج للرسم والتصوير المباشر ضمن المعارض، أم عبرالترويج أيضاً لعالم الكتاب. وها هي الغاليري اليوم تفتتح معرضا جماعيا متميزا بعنوان: “Sol-ective” ويتضمن أعمال سبعة فنانين قاموا بمعرض فردي خلال هذه ألسنة في الغاليري.

افتتاح معرض “Sol-ective” كان مع استعراض خاطف وجميل لرقص الصالونات، الأمر الذي أضاف جوّا جديدا على رواد المعارض التشكيلية، وحقّق بالتالي جماليّة دمج الفنون في مكان أو عرض واحد.

اما الفنانون العارضون فهم:
دلال فرح بيرد: قدمت لوحات مشغولة بتقنيات الزيت والاكريليك، محتفية بمعنى الأمل والتجدد من خلال مقاربة الأصل وفرعه بين التحرك والثبات، والبذرة وثمرها في تحولات الحياة، والضوء واشاراته الكامنة بين الظاهر والخفاء.
باسكال مسعود:  قاربت بأعمالها المشغولة بتقنيات الأكليريك، مسألة الأبعاد في الفكر والبصر، بصيغة تشكيلية حداثوية رائعة، تستند على البحث التجريبي الجمالي لطبيعة الحواس والرؤى  والمشهديات القريبة رمزيا، والبعيدة فلسفيا وذلك  عبر طروحات في الشكل واللون، بالغة الحضور والتميز.
ماري خوري: لوحات ماري المائية، تسبر طيات السكون في الريف بمكشاف حسي وبصري رقيق ومرهف، وبإيقاع ملوني هادىء وشفاف، تأخذ المتلقي الى  جمال القرى والأرياف، بأسلوب غير تقليدي يداخله مزيج من موسيقى المشاعر التي لا يسمعها ولا يراها إلا صاحب الرهافة.
جورج منسى: أعماله في البورتريه المشغولة بتقنية “Dry Brush” وبتقنية الأسود والأبيض، تكشف الطيات المكنونة في شخصيات المشاهير من نجوم الفن والسياسة. وتعطي بشكل مدهش، الإنطباعات الذكية التي تطابق ملامح النجوم المرسومة، دون نسيان الطابع الرومانسي لريشته الراقية.
الفوتوغرافي هاريسون اتاميان: تأخذنا عينه الشاعرية من خلال عدسته الفوتوغرافية، الى أعماق المكان والزمان المتأصلين في وجدانيات الماضي، وفي تراث الأمكنة والبيوت والشجر، حيث يلتقي دفء الضوء بحنين العاطفة، ضمن ذاكرة انسانية بالغة الأهمية. وهنا تكمن دلالات الإنهبار وعملية الإنبهار بين العين والمشهد وآلة التصوير.
لينا ايدنيان: عرضت لوحات مشغولة بتقنيات الزيت العالية الجودة والاناقة، وممهورة بأسس فكرية وتعبيرية، تقارب ثلاثية الشكل واللون والحس، من خلال التثوير المشتعل في بئر العاطفة، والتعبير المشتغل على لغة النفس والجسد بريشة سابحة في الاعماق.
مارون نمر (وهو عميد متقاعد في الجيش اللبناني): لوحاته المشغولة بتقنيات الإكريليك تتميز  بقوة الجمال، وبرقة القوة، وتعكس بجماليتها وغاياتها البليغة الأثر، درب الفن الذي سار فيه مارون على سحر الخيال ودرب الجيش، الذي استبسل فيه على أرض الواقع، فكان ذلك الفنان الرؤيوي الشاعري، وكان أيضا ذلك القائد العسكري الوطني. لذلك جرى  اليوم عرض لوحاته المتميزة، باللون الأخضر، دلالة وتحية لدور الجيش اللبناني الباسل في حماية الوطن.
إفتتح المعرض  أبوابه في 8 آب (اغسطس) ويستمر حتى 23 منه.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق