ثلاثة اسئلة طرحناها على وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي حول الكارثة التي اصابت المواطنين من جراء الفيضانات التي غطت الشوارع بسبب عدم انجاز الاشغال في تنظيف الاقنية فحمّل المسؤولية لوزير المال محمد الصفدي الذي رفض صرف الاموال اللازمة. وفي ما يلي نص الاسئلة والاجوبة:
بعد العاصفة الاولى التي ادت الى فيضانات وتسببت باضرار اجريت مؤتمراً صحافياً، ثم ألقيت معظم المسؤولية في تأخير الاشغال العامة على وزارة المال؟
المؤتمر الصحافي الاول لم يكن مخصصاً للكلام عن الفيضانات على الطرقات ولكن مهما يكن من امر فانني احرص على تقديم اعتذاري الشخصي والعلني الى الشعب لما عاناه على الطرقات بفعل العاصفة. ان كل الانتقادات مقبولة ولا شيء يبرر ما حدث. في ايار (مايو) الماضي ذكّرت الوزير محمد الصفدي ضرورة صرف المبالغ المخصصة لوزارة النقل. ولكن ذلك لم يتم.
لماذا لم يتم انجاز الاعمال؟
للأسف تلقينا مؤخراً اعلاناً من مجلس الوزراء برفض انجاز الاعمال. وكان وزير المال هو الذي اعترض شخصياً على صرف المبالغ اللازمة.
لماذا لم تكن وزارة الاشغال جاهزة قبل الشتوة الاولى؟
اعتدنا على تنظيف الاقنية في شهر آب (اغسطس). وفي ايلول (سبتمبر) الماضي حذرت من خطر فيضانات في معظم انحاء البلاد ومع الاسف لم يستجب احد. فاتفاقيات التنظيف تتم تلقائياً منذ العام 2007 ولكن وزير المال اعترض عندما طرح موضوع تجديد الاتفاقية.
ارليت قصاص
