أبرز الأخباررئيسيسياسة عربية

القوى الامنية تنجح باحباط مخططات الارهابيين

مرة جديدة ينجح الامن اللبناني في احباط مخططات الارهابيين ومنعهم من الوصول الى اهدافهم مع استعداد كامل للمواجهة حتى ولو دفعوا شهداء في هذه الحملة.

فحوالي الساعة الخامسة من بعد ظهر امس الاربعاء دهمت قوة من الامن العام احدى الغرف في فندق «دو روي» في محلة الروشة، وكان فيها ارهابيان اقدم احدهما وهو سعودي الجنسية على تفجير نفسه، فيما تمكنت القوة المداهمة من اعتقال الارهابي الثاني الذي اصيب بجروح من جراء التفجير. واسفر الحادث عن اصابة حوالي عشرة اشخاص بجروح نقلوا على اثرها الى المستشفيات. وكان لافتاً تكثيف الارهابيين لتحركهم اذ وقعت ثلاثة تفجيرات في اقل من اسبوع. كذلك فقد ضبطت القوى الامنية من الغرفة حقيبة متفجرة بلغت زنتها سبعة كيلوغرامات وحزاماً ناسفاً.
وعلى الفور حضرت قوة من الجيش والقوى الامنية الاخرى لمؤازرة الامن العام في حملته وطوقت الفندق وفتشت غرفه وحققت مع نزلائه حتى ساعة متأخرة من الليل.

خلية ارهابية
وكانت قيادة الجيش قد اعلنت قبل ذلك بساعات قليلة ان مديرية المخابرات اوقفت خلية ارهابية في منطقة القلمون كانت تخطط لاغتيال احد كبار الضباط الامنيين في الشمال، وانها ماضية في حملتها حتى توقيف سائر افراد الخلية. وفي وقت لاحق تم التأكد من هوية الانتحاري بانه سعودي ويدعى عبد الرحمن الحميقي ومن مواليد 1994. وكانت السفارة السعودية في لبنان قد افادت انه يجري التأكد من هوية الانتحاري مشيرة الى ان التنسيق جار مع السلطات اللبنانية للتأكد من حقيقة ما ذكر من ان الانتحاري سعودي خوفاً من ان تكون الهوية مزورة.
وصدر عن المديرية العامة للأمن العام البيان الآتي: «في إطار الجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن العام في مكافحة الإرهاب، وبعد عمليات استقصاء ومتابعة قام بها مكتب شؤون المعلومات في المديرية، اسفرت عن رصد شخصين موجودين في فندق «دو روي» في منطقة الروشة يشتبه في تحضيرهما لعمليات تفجير إرهابية. قامت مجموعة من قوات النخبة في المديرية العامة للأمن العام مساء يوم الأربعاء 25/06/2014 بمداهمة الفندق المذكور، وعند وصول عناصر المجموعة إلى باب الغرفة حيث يقيم المشتبه بهما في داخلها، قام احدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف أدى إلى مصرعه وجرح ثلاثة عناصر من المجموعة نقلوا إلى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت وهم يخضعون للمعالجة، وتم توقيف المشتبه به الثاني حيث يتم التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.
إن المديرية العامة للأمن العام تؤكد مجدداً انها، وبالتنسيق مع الاجهزة العسكرية والأمنية، لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين، ولن تدخر جهداً لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم في ضرب إستقرار لبنان وجره إلى الفتنة، وهذا ما لم يسمح به إطلاقا مهما بلغت التحديات والتضحيات.

الحريري يدين الارهاب
وأبدى الرئيس سعد الحريري في تغريدات له عبر «تويتر» «كل التضامن مع الأجهزة الأمنية في الجيش والأمن العام وقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة في مواجهة أوكار الإرهاب».
وقال: «المسلمون في لبنان براء من منتحلي الهوية الذين لا صفة ولا مذهب لهم سوى الإرهاب، وندعو القوى الأمنية الى اعلى درجات التنسيق وضرب جيوب الإرهاب أنى كانت».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق