صحة

سلطنة عمان: استراتيجية عمل وقائية وعلاجية للأطفال أقل من 5 سنوات

أوضحت وزارة الصحة في سلطنة عمان أن قانون الطفل العماني كفل للطفل العماني جميع حقوقه بحظر الممارسات التقليدية الضارة وإلزام الأطباء بإبلاغ لجان حماية الطفل عن حالات العنف والإساءة، بالإضافة إلى تحقيق أعلى مستويات الصحة من خلال رفع الخدمات الصحية المقدمة للطفل، وخفض معدلات المراضة والوفيات بين الأطفال ووضع أولويات برامج الرعاية الصحية للأطفال في ضوء نتائج الدراسات والبحوث ذات الصلة.
وأكدت الوزارة على عنايتها الخاصة بالطفولة باعتبارهم ان الاطفال عماد المستقبل وتنفيذ برامج نوعية لصحة الطفل ضمن إطار الخطة الوطنية بالتركيز على وجود خطة تنفيذية امتداداً للخطة الاستراتيجية، مع وجود خطط مجتمعية داعمة للخطة الصحية على مستوى المحافظات من خلال ما شهده القطاع الصحي في السلطنة من تطور جذري في مفهوم الخدمات الصحية وفي مجالات تطبيقها وكان هذا التطور متماشيا إلى حد بعيد مع خطوات التنمية والتطوير في جميع مجالات الحياة الأخرى.
وقالت الدكتورة موزة بنت ناصر الحاتمية – طبيبة بدائرة صحة المرأة والطفل في وزارة الصحة في حوار مع «عمان» عن أهمية إصدار قانون الطفل الذي يعد أحد إنجازات السلطنة في مجال الطفولة وكيف سيخدم الطفل صحيا: شاركت وزارة الصحة الوزارات الأخرى المعنية في وضع قانون يكفل حماية الطفل، وقد تكللت هذه الجهود بصدور المرسوم السلطاني بشأن إصدار قانون الطفل الذي يضمن للطفل حقوقه في مجالات عدة.
كفل القانون للطفل الحق في الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية وعلى أجهزة الدولة المختصة اتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك.
كذلك تضمن القانون الضوابط والإجراءات المنظمة لبعض القضايا المهمة مثل مزاولة مهنة التوليد، بطاقة صحة الطفل وتطعيم الأطفال بالأمصال.
كما حظر القانون على أي شخص القيام بالممارسات التقليدية الضارة بصحة الطفل.
كذلك كفل القانون للطفل الحماية من العنف والإساءة وألزم الأطباء والمعلمين وغيرهم ممن يصل لعلمهم معلومات بشأن وجود عنف إبلاغ لجان حماية الطفل.
وحول وضع الطفل العماني والخدمات الصحية المقدمة له، أوضحت: تولي وزارة الصحة عناية خاصة بالطفولة باعتبار هذه الفئة هي عماد المستقبل ولأن المجتمع العماني مجتمع فتي فكان لابد من الاهتمام بهذه الشريحة من خلال إتاحة الفرص الملائمة لهم للتعلم والنمو والاستمتاع بطفولتهم في جو صحي ملائم.
ويشير التقرير الصحي الصادر عن وزارة الصحة لعام 2013 إلى تحسن ملحوظ في مؤشرات الوضع الصحي للطفولة، حيث بلغ معدل المواليد الخام 33،8 لكل 1000 من السكان وانخفضت معدلات وفيات الرضع إلى 9،8 لكل 1000 مولود حي ووفيات الأطفال أقل من 5 سنوات إلى 11،8، كما ارتفع العمر المتوقع إلى 76،6 عام وتراجعت معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية، وارتفعت نسبة التحصينات ضد الأمراض المعدية لتصل الـ 99%، وحدث انخفاض ملحوظ في معدل الأطفال أقل من 5 سنوات الذين يعانون من سوء التغذية، حيث بلغ المعدل 2،4/1000 طفل أقل من 5 سنوات في عام 2014، مقابل 18،5/1000 في عام 1999، وحدث انخفاض ملحوظ في معدل الإصابة بالإسهال وأمراض الجهاز التنفسي.
وان احتياجات الطفل تختلف على مدى مراحل حياته بدءاً بمرحلة ما قبل التكوين ثم الحمل والولادة إلى مرحلة المراهقة فقد أولت وزارة الصحة اهتماماً ملحوظاً ببرامج صحة الطفل والتي ازدادت هذه البرامج تنوعاً وتنظيماً ونضوجاً بما يتماشى مع مفهوم الرعاية الصحية الأولية وإدارة الخدمات الصحية بهدف خفض معدلات المراضة والوفيات إلى أدنى حد ممكن بين الأطفال، وتحسين المؤشرات الصحية المرتبطة بهم. حيث تم توفير خدمات رعاية الطفولة في معظم المستشفيات وجميع المراكز الصحية في البلاد.
وتشمل الخدمات الصحية المقدمة للأطفال جميع جوانب الرعاية التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيلية من خلال شبكة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، والداعمة للمستشفيات الثانوية والمرجعية.
وتسعى وزارة الصحة في هذا المجال إلى تحقيق أعلى مستويات الصحة من خلال رفع الخدمات الصحية المقدمة للطفل، خفض معدلات المراضة والوفيات بين الأطفال.
خفض معدلات إصابات ووفيات الأطفال الناتجة عن الحوادث. توعية المجتمع بأمراض الطفولة وأسبابها وطرق الوقاية منها. تعزيز دور القطاع الخاص والجمعيات الأهلية في الخدمات الصحية المقدمة للطفل.
وضع أولويات برامج الرعاية الصحية للأطفال في ضوء نتائج الدراسات والبحوث ذات الصلة.

تدرج الرعاية الصحية
وتضيف الحاتمية: انتهجت الوزارة أسلوب التدرج في تقديم البرامج الموجهة للأطفال من خلال برامج متابعة مرحلة ما قبل الحمل (المرحلة ما قبل الجنينية): حيث إنه ترتبط صحة الأم ارتباطا وثيقا بصحة وليدها وتعتبر امتداداً لما كانت عليه صحتها قبل الزواج لذا قامت وزارة الصحة بتوفير خدمة الفحص الطبي لما قبل الزواج وذلك للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية التي تنتقل للأبناء عند تزاوج شخصين حاملين للمرض وكذلك خدمات المباعدة بين الولادات مما يعطي الطفل الوقت الكافي للرضاعة ويلقى الاهتمام والعناية من الأم مما ينعكس إيجابياً على نموه وتطوره الذهني.
وتنفيذ برامج تعنى بالطفل في فترة تكوينه خلال مرحلة الحمل (المرحلة الجينية): مثل التشخيص المبكر للحمل، الرعاية المنتظمة للحامل، تعزيز الحمل السليم والتغذية الكافية للأم وتوفير حبوب الحديد، تحصين النساء الحوامل ضد التيتانوس والتوسع في خدمات التوليد وجعلها متوفرة بأقرب ما يكون للمجتمع وحث النساء على الولادة في المؤسسات الصحية.
وبرامج تعنى بالطفولة من الولادة إلى المراهقة: وتشمل تأمين الفحص الطبي على الأطفال فور ولادتهم وذلك للتأكد من خلوهم من العيوب الخلقية وأي مشاكل صحية أخرى، الرعاية الصحية للأم وطفلها في فترة النفاس، وسجل صحة الطفل والذي يشتمل على 10 زيارات دورية خلال السنتين الأولى من عمر الطفل يقوم فيهم مقدم الخدمة بإجراء فحوصات شاملة للطفل وتقويم طريقة نموه وإطعامه وتقديم الإرشادات والنصائح المفيدة للام للعناية بطفلها.
ومن ضمن البرامج الصحية الأخرى المقدمة للطفل في هذه المرحلة التطعيمات (برنامج التحصين الموسع سابقاً) والذي يعمل على المحافظة على نسب عالية للتغطية بالتحصينات فوق (99%) وخفض معدلات الأمراض المعدية وذلك من خلال إدخال لقاحات جديدة حسب عبء المراضة وخصوصاً في الأطفال دون الخامسة من العمر وتطعيمات المدارس بالإضافة إلى تطعيمات النساء الحوامل.
وحين كانت الأمراض المعدية السبب الرئيسي لوفيات الأطفال في العقدين الأوليين من النهضة قامت وزارة الصحة بوضع برنامجي مكافحة الإسهال وأمراض الجهاز التنفسي الحادة.
كما تم وضع برنامج لمكافحة وعلاج سوء التغذية لدى الأطفال.
ومع التطور النوعي للبرامج وحتى تكون النظرة للطفل أكثر شمولية تم دمج هذه البرامج في مبادرة المعالجة المتكاملة لأمراض الطفولة (IMCI) وذلك في عام 2001، وهي استراتيجية عمل وقائية وعلاجية للأطفال أقل من خمس سنوات تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية المقدمة للطفل على مستوى المجتمع وخدمات الرعاية الصحية الأولية.
ويتم فيها التنسيق بين برامج الرعاية الصحية الأولية الموجهة للأطفال من خدمات الرعاية، والتحصين والتغذية والتثقيف الصحي وغيرها من البرامج بهدف خفض معدلات الوفيات والمراضة والإعاقة بين الأطفال وتعزيز نموهم وتطورهم.
إضافة إلى ذلك هنالك برنامج التحري الشامل عن صحة الطفل والذي يشمل الفحص الطبي بعد الولادة وفحص السمع وفحص قصور الغدة الدرقية بهدف التقصي عن بعض الأمراض والتشوهات الخلقية، وكذلك هناك برامج خاصة تعنى بتحسين نوعية وجودة الخدمات الصحية المقدمة للأطفال المعوقين والأطفال ذوي الأمراض المزمنة.
وبرامج تعنى بصحة المراهقين: صحة المراهقين والشباب للفئة من 10-19 سنة والذي يتركز على التوعية الصحية وتعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال تطبيق بعض البرامج مثل مشروع تثقيف الأقران بمدارس السلطنة، برنامج مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، الصحة الإنجابية، والمسابقات المتعلقة بالجانب الصحي.
وأشارت الدكتورة موزة الحاتمية إلى التقدم الصحي الحاصل في مجال رعاية الأطفال بالسلطنة بقولها: شهد القطاع الصحي في السلطنة تطوراً جذرياً في مفهوم الخدمات الصحية وفي مجالات تطبيقها وكان هذا التطور متماشيا إلى حد بعيد مع خطوات التنمية والتطوير في جميع مجالات الحياة الأخرى.
وقد اتخذت وزارة الصحة أسلوب وضع خطط خمسية متعاقبة للتنمية الصحية ابتداء من عام 1976.
وانصب في المرحلة الأولى على عملية التوسع الأفقي في البنية التحتية للخدمات الصحية للوصول بها إلى مختلف فئات المجتمع العماني في بلد صعب التضاريس ومترامي الأطراف.
وبدأت المرحلة الثانية في الثمانينيات حيث بدء الاتجاه نحو تطوير نوعية الخدمات الصحية لتصبح أكثر شمولية، ولتتناول مختلف جوانب الرعاية التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيلية، ورسم وتنفيذ البرامج النوعية التي تستهدف مشكلات صحية هامة وفئات حساسة.
وفي عام 1986 بدأت بتنفيذ برامج نوعية لصحة الطفل ضمن إطار الخطة الوطنية لرعاية الطفولة، وقد تم إدراج مجال صحة الطفل كمجال منفصل بذاته يتركز على وجود خطة تنفيذية امتدادا للخطة الاستراتيجية، مع وجود خطط مجتمعية داعمة للخطة الصحية على مستوى المحافظات في الخطة الخمسية السابعة (2006 – 2010) فكانت البرامج الصحية مثل برنامج التحصين الموسع وبرنامج رعاية الأمومة والطفولة ومكافحة الإسهال ومكافحة الأمراض التنفسية الحادة… الخ علماً بأن عمليات التوسع في المؤسسات الخدماتية الصحية استمرت وتتابعت خلال هذه المرحلة.
وفي المرحلة الثالثة ركزت الوزارة على دعم البرامج الصحية التي ازدادت تنوعاً وتنظيما ونضوجاً بما يتماشى مع مفهوم الرعاية الصحية الأولية وإدارة الخدمات الصحية بأسلوب اللامركزية، وكيفية التعامل مع نوعية الأمراض الحديثة الناتجة عن تغير أسلوب الحياة إلى الأسلوب العصري والتغير في التركيب السكاني.

أمراض الأطفال
وذكرت أبرز الأمراض التي تصيب الأطفال في السلطنة قائلة: تختلف أسباب المراضة للأطفال باختلاف الفئات العمرية، ففي فئة حديثي الولادة يعتبر يرقان حديثي الولادة، النمو البطيء وسوء التغذية، ضائقة الوليد التنفسية، الالتهابات البكتيرية والتشوهات الخلقية من أهم الأسباب.
وفي فئة الأطفال العمرية من شهر لعمر 5 سنوات تعتبر التهابات الجهاز التنفسي، الربو الشعبي، والإسهال والنزلات المعوية من اهم الأسباب، أما الفئة العمرية 5 سنوات وأكثر فإن التهاب اللوز والجهاز التنفسي العلوي، والإسهال والنزلات المعوية، كسور بالعظام وأمراض الزائدة الدودية من أهم الأسباب.
كما ما زال هناك مشاكل مرتبطة بالتغذية مثل التقزم والأطفال الذين هم أقل من الوزن الولادي الطبيعي وانخفاض معدل الرضاعة الطبيعية الخالصة.
وأكدت الدكتورة وجود نهج صحي متكامل إزاء صحة الأطفال ونمائهم في السياسة الصحية الوطنية حيث تعميم وتطبيق خدمات رعاية الأمومة والطفولة على المستوى الوطني في أغسطس من عام 1987.
بهدف توفير الرعاية المتكاملة للأمهات وأطفالهن لرفع مستوى صحة كل من الأم والطفل وكذا خفض المراضة والوفيات في كليهما.
وتم إدراج هذا البرنامج ضمن الرعاية الصحية الأولية.
ومنذ مناقشة التقرير الثاني حول تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل (2003-2006) جرى إدراج مجال صحة الطفل كمجال منفصل ضمن الخطط الخمسية المتعاقبة لوزارة الصحة.
كذلك فإن وزارة الصحة تعمل على تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية والقطاعات الأخرى المعنية بالطفل في وضع استراتيجيات وخطط عمل مشتركة ومتابعة تنفيذها للنهوض بصحة الطفل ونمائه.

تدريب الكوادر
وحول الارتقاء بمستوى خدمات الرعاية المقدمة للطفل بتدريب العاملين الصحيين على الأساليب الجديدة لفحص الأطفال وعلاجهم وتقديم النصائح للآباء بفعالية، قالت: تولي وزارة الصحة اهتماما خاصا بتدريب الأطباء والعاملين الصحيين، ورفع مستوياتهم العلمية والعملية، وذلك من خلال المديرية العامة للتعليم والتدريب التابعة لوزارة الصحة، أو من خلال أقسام التعليم والتدريب الموجودة في عدد من المستشفيات المرجعية.
وقد تم التركيز على رفع كفاءة الكادر الطبي على الإفاقة القلبية التنفسية لحديثي الولادة والأطفال والنقل الآمن للأطفال والتبليغ عن سوء المعاملة واستراتيجية الرعاية المتكاملة لأمراض الطفولة، ومتابعة حالات سوء تغذية الأطفال وكيفية التعامل مع الأطفال ذوي متلازمة داون وغيرها من القضايا الصحية.
وتضيف: نقوم بتوعية المجتمع واستحداث آليات دعم المجتمعات المحلية لتوقي الأمراض ومساعدة الأسر حيث تعد التوعية الصحية جزءاً مهماً ومكملاً لجميع الخدمات والبرامج الصحية التي تقدمها وزارة الصحة ومؤسساتها المختلفة، لذلك عمدت الوزارة منذ البداية بإدماج التثقيف الصحي كجزء هام ومكمل لكافة الخدمات والبرامج الصحية التي تقدمها الوزارة، وكذلك إدراج وتوسيع مهام عمل جماعات دعم صحة المجتمع لتكون حلقة وصل بين البرامج الصحية والمجتمع، فقد نيطت – إلى هذه المجموعات حالياً ثلاثة أدوار أساسية أخرى هي: التحفيز الصحي بتشجيع أعضاء المجتمع على تغيير السلوك غير الصحي، وتبني أنماط حياة صحية، توثيق بيانات محددة عن الأوضاع الصحية لسكان العنقود وتجديد هذه المعلومات بطريقة دورية وتوجيه وتنظيم المجتمع، وحشد طاقاته لتنفيذ ومتابعة وتقويم البرامج والأنشطة.
ومن الفئات التي تركز عليها برامج التوعية الصحية هي تلك التي تعنى بصحة الطفل وذلك لما لهذه الفئة من خصوصية في القضايا الصحية التي تمسها، وعليه قامت وزارة الصحة بتنفيذ العديد من المناشط والفعاليات التوعوية في المجالات التالية مثل (العناية بالطفل، التهابات الجهاز التنفسي، التغذية السليمة ومزايا الرضاعة الطبيعية والأطعمة المكملة للرضاعة الطبيعية وحماية الطفل من سوء التغذية والأمراض المتعلقة بها والحوادث المنزلية وصحة البيئة) والتي تهدف في المقام الأول إلى رفع الوعي الصحي لدى هذه الفئة والمؤثرين عليها، إلى جانب إصدار المطبوعات التثقيفية الخاصة بصحة الطفل وكذلك إدراج الرسائل التوعوية الخاصة بصحة الطفل في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.
وعما تم فعله لتقويم استراتيجية التدبير العلاجي المتكامل لأمراض الطفولة، أوضحت: تم التوسع في التدريب على معايير الرعاية المتكاملة لصحة الطفل للأطباء والتمريض والمثقفات الصحيات حتى بلغت نسبة التغطية 100% لكل المراكز الصحية في السلطنة ويجري كل عام إعداد دورات تعزيزية للمتدربين السابقين واتباع نظام التدقيق الاكلينيكي والمتابعة لتطبيق تلك المعايير.
كذلك تم إصدار دليل عمل تدابير الرعاية المتكاملة لصحة الطفل IMCI عام 2014 نسخة محدثة وتمت مراجعتها بواسطة لجنة من استشاريي طب الأطفال على مستوى السلطنة.
كما تم التوسع في تطبيق المكون المجتمعي لتدابير الرعاية المتكاملة لصحة الطفل وتدريب العاملين الصحيين والمثقفات الصحيات على أهمية إدماج المجتمع في خطوات الرعاية.
ويتم تطبيق الاستراتيجية بواسطة الحاسوب وبرنامج الشفاء المحدث في معظم مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
وأكدت الدكتورة الحاتمية على تطلعاتهم المستقبلية في تطوير عناصر الرعاية المقدمة حيث تعمل الوزارة وبصورة دؤوبة على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للطفل لتوفير رعاية شاملة متعددة القطاعات التي تستهدف فئات صحية مهمة، وفئات حساسة مع اتباع استراتيجيات متطورة مبنية على أسس وأدلة علمية ودولية ذات أسلوب شمولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق