حوار

اللينو: حتى الساعة لا حلول جذرية لمخيم عين الحلوة

تحدث العميد الفلسطيني من حركة فتح محمود عيسى الملقب بـ «اللينو» الى «الاسبوع العربي» الالكتروني عن الوضع في مخيم عين الحلوة بعد الاشتباكات الدامية التي دارت في الايام الماضية وخلفت قتلى وجرحى، فوصف الحالة بانها هادئة ولكنه متخوف من المستقبل.

كيف تصف الوضع الراهن في مخيم عين الحلوة؟
نأمل ان يستمر الهدوء على قاعدة صلبة. حتى الساعة ليس هناك اي ضمانات والحلول ليست جذرية. لذلك يجب القيام بعمل يطمئن سكان المخيم. ويجب خصوصاً وقف التسميات مثل الامن بالتراضي. وبحسب خبرتي فان الامن بالتراضي يجعلنا ندور في حلقة بلا نتيجة.
القوى الاسلامية في المخيم اعلنت انها تكثف الاتصالات لاطلاق مبادرة تمنع اي حادث او اغتيال في المخيم؟
نحن نأمل نجاح جهود كل الاطراف لتجنيب المخيم موجة جديدة من العنف. ولكن بحسب خبرتي فان كل هذه المبادرات مصيرها الفشل. لست مطمئناً والاحظ ان التمنيات والتدابير هما من جانب واحد. وفي الناحية الاخرى لا نسمع سوى خطابات ورسائل ليست كافية لطمأنة السكان.
العميد منير مقدح تحدث عن مخطط لتدمير المخيم ودفع سكانه الى المنفى؟
هذا المخطط واضح وادواته التنفيذية معروفة. لقد قلت واكرر يجب اتخاذ تدابير فعالة. الامن بالتراضي ليس كافياً. الناس ليسوا مطمئنين وهناك عائلات باسرها تغادر المخيم. اي حادث يمكن ان يعيد الوضع الى نقطة الصفر. على كل حال وقبل ساعات قليلة سمعنا تهديدات تستهدف شخصيات في المخيم.
زيارة عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المكلف بملف المخيمات في لبنان هل يمكن ان تساعد على ايجاد حلول في عين الحلوة؟
زيارات كثيرة تمت في الماضي. وما يهمنا اكثر هو العمل. يجب ان يتحمل المسؤولون مسؤولياتهم ليجنبوا سكان المخيم المزيد من الوضع الامني ومن هجرة العائلات الى خارج المخيم.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق