مهرجان موازين المغربي: ريكي مارتن يغلق شوارع المغرب وختام المسك مع محمد عبدو واليشيا كيز
قال منظمو مهرجان موازين المغربي إن عدد المشاهدين في مهرجان موازين هذا العام سجلوا رقماً جديداً بلغ مليوني مشاهد. واختتم المهرجان مساء السبت بعدما استمر أكثر من أسبوع.
وحقق حفل النجم العالمي ريكي مارتن رقماً قياسياً بحضور جماهيري تجاوز 130 ألف متفرج أغلقوا شوارع العاصمة المغربية الرباط في الليلة ما قبل الأخيرة من ليالي مهرجان موازين التي اختتمها فنان العرب محمد عبده والمغنية الاميركية اليشيا كيز بحفل كبير.
وألهب ريكي مارتن حماس جمهور «موازين» بأغان تنوعت إيقاعاتها ما بين السريع والبطيء، وأبدع برفقة فرقته المكونة من ستة راقصين وراقصات، في تجسيد إيقاعات أميركا اللاتينية المليئة بالحياة.
واختار مارتن خليطاً من أغانيه الكلاسيكية المعروفة لدى الجمهور وأعماله الجديدة التي يتفاعل الجمهور معها، بشكل خاص أغنيات «كام ويذ مي»، و«شيك بون بون»، وأغنية «لا كوبا دي فيدا» التي أنجزها ريكي لمونديال كرة القدم في البرازيل، وتمزج هذه الأغنية الإيقاعات الإفريقية والأميركية اللاتينية ولقيت متابعة كبيرة على «يوتيوب» بتحقيقها ما يزيد على 14 مليون مشاهدة.
حفل الختام
وقالت جمعية «مغرب الثقافات» التي تنظم المهرجان المغربي في دورته الثالثة عشرة تحت رعاية العاهل المغربي محمد السادس إن المهرجان «وفي بعهوده عن طريق برمجة متنوعة وغنية» احتضنتها سبعة مسارح موزعة بين الرباط وجارتها سلا.
وختمت المهرجان مساء السبت «أليشا كيز» من الولايات المتحدة بالنسبة الى الأغنية الغربية ومحمد عبده بالنسبة الى الأغنية العربية.
وحضر الآلاف إلى منصة «السويسي» حيث غنت أليشا باقة من أشهر أغانيها.
ويذكر أنها المرة الثانية التي تغني فيها أليشا في المهرجان المسمى «موازين إيقاعات العالم».
كما حقق محمد عبده نجاحاً باهراً أطرب الآلاف من معجبيه بمجموعة متنوعة من أشهر أغانيه.
ويقول منظمون إن الأصوات المعارضة للمهرجان لم تؤثر على نجاحه و«حصده مزيداً من التألق سنة تلو الأخرى».
واستدعى المهرجان نخبة من المع نجوم الأغنية الغربية والعربية عبر دوراته الثلاث عشرة كالراحلة ويتني هيوستن والتون جون وغيرهما. وعن الأغنية العربية كاظم الساهر وماجدة الرومي وأحلام وإليسا ونانسي عجرم وعمرو دياب.
ويروم المنظمون أيضاً من المهرجان خلق إشعاع ثقافي وسياحي يميز العاصمة الإدارية للمملكة.