وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني ثلاثة اسئلة الى عضو اللجنة التنفيذية في «القوات اللبنانية» ادي ابي اللمع حول اللقاء الذي تم في مكتبه بين القوات والحزب التقدمي الاشتراكي فاجاب عليها.
لماذا استقبلت ممثلين عن الحزب التقدمي الاشتراكي في مكتبك؟
ان هذا اللقاء يندرج في اطار الحوار السياسي القائم بين الحزبين. وحصل بعد زيارة سابقة قام بها وفد من حزب القوات الى الحزب الاشتراكي. ان الاتصالات بين الحزبين قائمة ونحن نحرص على تمتينها في ظل التعايش اللبناني.
لماذا الآن؟ وحول اي مواضيع دارت المناقشات؟
ان هذا اللقاء طبيعي في الظروف الراهنة، خصوصاً بعد عودة اهالي بريح والجهود المبذولة لتمتين صيغة التعايش في الجبل، فضلاً عن اهمية الحوار الداخلي بين الفئات السياسية المحلية وضرورة الحفاظ على اجواء التفاهم بين الطوائف. وقد دارت المناقشات حول مواضيع الساعة المتعلقة بالجبل والقضايا السياسية. ونحن نعتبر انه مهما كان حجم الاختلاف فان اقنية الاتصال يجب ان تبقى قائمة، اذا اردنا الحفاظ على صيغة العيش المشترك.
هل هناك تعاون سياسي بين الحزبين؟ وفي ما يتعلق بالاختلاف فهذا ظاهر من خلال ملف الرئاسة…؟
بالطبع. لكل طرف وجهة نظره حول الموضوع وهذا لا يشكل اي مشكلة. فالعلاقات بين الحزبين جيدة والتعاون على الصعيد السياسي لم يتم التطرق اليه خلال الاجتماع.
ارليت قصاص