ما هو فيروس كورونا؟

يشبه فيروس كورونا الشرق الأوسط فيروس «سارس»، الذي انتشر عام 2003 وتسبب في مقتل المئات في مختلف أنحاء العالم.
وفي ما يلي بعض المعلومات حول هذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي:
ظهر فيروس كورونا الشرق الاوسط في أواخر عام 2012، وهو عبارة عن مجموعة من الفيروسات التي يمكن أن تسبب للإنسان العديد من أمراض الجهاز التنفسي.
وقد ظهر الفيروس من مصدر حيواني غير معروف. وعلى الرغم من انه من المعتقد أن الجمال هي المصدر الاساسي لنقل الفيروس إلى الإنسان، إلا أنه يمكن أن ينتقل أيضاً بطريق العدوى بين البشر.
ويعتقد أن معظم حالات الإصابة به بين البشر حدثت نتيجة نقل الفيروس من إنسان لآخر.
أين ينتشر المرض؟
ظهر الفيروس في العديد من البلدان مثل السعودية والكويت والامارات وعمان وقطر وفرنسا والمانيا وايطاليا وتونس والمملكة المتحدة. كما ظهرت حالات اصابة فى بلدان اخرى نتيجة لسفر اشخاص من السعودية او الامارات الى هذه البلدان مثل الاردن واليونان وماليزيا والفيلبين. الا ان معظم الحالات ظهرت في السعودية التي لقى فيها نحو مئة شخص مصرعهم جراء الاصابة بالفيروس.
كيف يؤثر الفيروس؟
يصيب الفيروس الجهاز التنفسي في الانسان والحيوان. ويتسبب للإنسان في الحمي والكحة وصعوبات في التنفس. ويمكن ان يؤدي الى الاصابة بالالتهاب الرئوي بل والفشل الكلوي احياناً. ومعظم من اصيب بالفيروس حتى الآن هم من كبار السن او ممن يعانون من حالات مرضية اخرى.
كيف ينتشر الفيروس؟
كيفية انتقال الفيروس ليست معروفة بشكل يقيني حتى الآن. الا انه من المعتقد انه ينتقل عبر رذاذ المريض اثناء الكحة او العطس. ويعنى هذا ان الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر بدون الاتصال المباشر.
ما هي خطورة الفيروس؟
يعتقد العلماء ان الفيروس ليس شديد العدوى، والا لظهرت حالات اكثر بكثير من الاصابة به. ويعد الفيروس ضعيفاً اذ لا يمكنه البقاء اكثر من يوم واحد خارج جسم الانسان، ويمكن القضاء عليه بالمنظفات والمطهرات العادية. وتكمن الخطورة الكبرى للفيروس في احتمال انتشاره على نطاق واسع عبر العالم بسبب حركة السفر والسياحة والحج او التعرض لحيوانات مصابة، او انخفاض الوعي والنظافة اللازمة.
هل هناك علاج للمرض؟
لا يزال الاطباء غير متأكدين من انسب العلاجات له. الا ان المرضى يحتاجون الى اجهزة لمساعدتهم على التنفس. وليس هناك حتى الان مصل او لقاح للوقاية من المرض.
كيف يمكن الحماية من المرض؟
نظراً لأنه ليس من المعروف بشكل قطعي سبل انتقال الفيروس، فان اتباع قواعد الصحة بشكل عام هو الاهم في هذه الحالات، مثل تجنب المرضى وتجنب الاتصال باى افرازات ناتجة عن المرضى مثل اللعاب او رذاذ الكحة او العطس، بالإضافة الى الاهتمام بنظافة اليدين.
ماهي سبل الوقاية؟
لا بد من ان تتخذ المؤسسات الطبية التي تقوم بعلاج الحالات المصابة الاجراءات المناسبة لمنع انتشار الفيروس الى آخرين سواء من الاطقم الطبية او من المحيطين بالمصابين بالفيروس.
المصدر: بي بي سي بالعربية