أنجلينا جولي تخضع لعملية جراحية جديدة لتفادي السرطان
أكدت الممثلة أنجلينا جولي أنها ستخضع لعملية جراحية أخرى تهدف إلى تفادي الإصابة بالسرطان، عقب عملية استئصال ثدييها في العام الماضي.
وكانت تلك العملية قد أجريت للممثلة البالغة من العمر 38 عاماً بعد أن اكتشفت أنها معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقالت وقتها «قررت أن اتخذ قراراً استباقياً، وأن أحد من الخطر ما استطعت».
وقالت حديثاً في مقابلة مع مجلة «إنترتينمنت ويكلي» إنها «سعيدة جداً» بقرار إجراء العملية.
وأضافت «هناك عملية جراحية أخرى سأجريها، وسوف أستشير الأشخاص الرائعين الذين أتحدث معهم، لخوض المرحلة التالية».
وذكرت أنها كانت «محظوظة لتعرفي على أطباء عظماء، ومحظوظة جدا لتعافيّ بعد العملية، ولأن لدي مشروعا مثل (Unbroken) لأنشغل به، ولأتعافى من أجله، ولأعود في ما بعد إلى عملي».
«قرار شجاع»
وقالت إنها تتمتع بدعم كبير من الجماهير وأنها «تأثرت كثيراً بالدعم واللطف اللذين لاقتها من أناس كثيرين».
وكانت أنجلينا – وهي أم لستة أطفال – قد شرحت مسبقاً الأسباب التي دفعتها لإجراء العملية، قائلة إنها تريد تقليل الخطر، بعدما توفيت والدتها بسبب سرطان المبيض عن 56 عاماً.
وأوضحت في مقالة بعنوان «خياري الطبي» أن أمها كافحت السرطان لنحو عشر سنوات.
وقد أثنى شريك أنجلينا، براد بيت على خيارها، واصفاً عملها بأنه «شجاع جداً».
ويقدر الأطباء بأن نجمة هوليوود عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 87 في المئة، وللإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50 في المئة، بسبب الجينات الموروثة لديها.