دولياترئيسي

هولاند يرد على تهديدات جهاديين: «ليست المرة الاولى» و«نحن متيقظون الى اقصى الدرجات»

اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند التي تلقى تهديدات بالقتل في بيان نشره موقع اسلامي الثلاثاء انه «وان لم تكن هذه التهديدات جديدة، فانها تتطلب مع ذلك اقصى درجات اليقظة والحذر».
وكان موقع «سايت» الإلكتروني قد افاد إن موقع «المنبر الإعلامي الجهادي» للإسلاميين المتشددين نشر عدداً من التصاميم تدعو لشن هجمات على فرنسا واغتيال الرئيس فرانسوا هولاند رداً على سياسات فرنسا في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وذكر «سايت» أن «المنبر الإعلامي الجهادي» نشر ستة تصاميم في إطار حملته «لن نسكت يا فرنسا». وقدمت «ورشة جنود الإعلام لنصرة الإسلام» التصاميم التي يمكن لزوار الموقع تحميلها وطبعها.
وجاء في أحد التصاميم: «إلى ذئابنا المنفردة في فرنسا اغتالوا رئيس الكفر والإجرام وأرهبوا حكومته اللعينة وفجروهم وأرهبوهم نصرة للمستضعفين في أفريقيا الوسطى».
وقال آخر: «لن يهنأ هولاند ولا جنوده بالأمن في فرنسا حتى يعيشه المسلمون واقعاً في مالي وأفريقيا الوسطى».
وإضافة إلى مساعدة مالي في حربها ضد الإسلاميين أرسلت فرنسا قواتها منذ أربعة أشهر إلى أفريقيا الوسطى التي تعيش فيها غالبية مسيحية حيث سيطر متمردو (سيليكا) وغالبيتهم مسلمون على السلطة منذ عام. وأجبرت ميليشيات مسيحية متمردي سيليكا على التقهقر.
وتدعم القوات الفرنسية في أفريقيا الوسطى وقوامها نحو 2000 جندي بعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي قوامها 6000 فرد.
وصرح الرئيس الفرنسي بأن قواته ستعمل على الحيلولة دون انقسام أفريقيا الوسطى ونزع سلاح الميليشيات المتناحرة.
وينشر «المنبر الإعلامي الجهادي» أنباء أجنحة تنظيم «القاعدة» المختلفة وجماعات جهادية أخرى وله مجلة إلكترونية منذ تموز (يوليو) 2013.
وتمكن هجوم قادته فرنسا في كانون الثاني (يناير) عام 2013 من طرد إسلاميين متشددين سيطروا على شمال مالي. ولا تزال جماعات صغيرة من المقاتلين موالين لجماعات اسلامية منها «حركة الوحدة والجهاد» وتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» تعمل في المنطقة الصحرواية وتشن هجمات من حين لآخر. ووقعت منذ ذلك الحين عمليات خطف وقتل لمواطنين فرنسيين كوسيلة للثأر.
وخطف وقتل صحفيان فرنسيان في شمال مالي في تشرين الثاني (نوفمبر) وأعلنت «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» مسؤوليتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق