يورو واحد تعويضاً عن «الأضرار العاطفية» لوفاة مايكل جاكسون

قضت محكمة فرنسية بمنح خمسة من محبي نجم البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون تعويضا قدره يورو واحد، بسبب «الأضرار العاطفية» التي لحقت بهم عقب وفاته.
وكان 34 من عشاق جاكسون قد رفعوا دعوى قضائية ضد طبيبه كونراد موراي، الذي أدين عام 2011 بالقتل الخطأ والتسبب في وفاة المغني الأميركي، بمنحه جرعة زائدة من العقاقير المخدرة.
وأكدت المحكمة التي عقدت في مدينة «أورليان» أنها تأكدت من تعرض خمسة من محبي جاكسون لمعاناة عاطفية، عقب وفاته بصورة مفاجئة في عام 2009.
وأفرجت السلطات الأميركية عن موراي في تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، بعد قضائه عامين فقط من العقوبة المقررة وكانت أربعة أعوام.
ورفضت محكمة أميركية الشهر الماضي طلب تقدم به موراي لإسقاط تهمة القتل غير المتعمد.
تعويض رمزي
وحصل على الحكم القضائي بالتعويض الرمزي خمسة من أعضاء نادي جماعة محبي مايكل جاكسون في فرنسا، بينهم فرنسيان وسويسريان وشخص واحد من بلجيكا.
وأكد إيمانويل ليدوت، محامي المدعين، أنهم نجحوا في إثبات حجم معاناتهم «بمساعدة شهود وإفادات طبية». وقال ليدوت: «وفقاً لمعلوماتي فإنها المرة الأولى في العالم التي يتم فيها الاعتراف بالأضرار العاطفية عن وفاة نجم شهير».
وأضاف المحامي أن موكليه تعرضوا للسخرية، لكن في النهاية «أنا سعيد لأن القانون أخذ معاناتهم على محمل الجد».
ولأن المعاناة كانت رمزية فلن يطلب موكلوه بالتعويض المقرر من طبيب جاكسون. وأعرب المدعون الخمس عن أملهم في الحصول على تصريح لزيارة قبر جاكسون في لوس أنجلوس، لأنه مغلق أمام الجماهير.
وتوفي نجم البوب في 25 حزيران (يونيو) 2009، بسبب جرعة زائدة من أدوية وعقاقير مخدرة قوية. وكان جاكسون يقوم بالإعداد لسلسلة من العروض الفنية في ساحة O2 بالعاصمة البريطانية لندن، بعد سنوات من الغياب عن الجماهير.