سياسة لبنانية

ابو جمرة: عون يخوض معركة تعيين الصهر ليستعيد النفس والقذيفة ولكن هذا حصرم في حلب

رأى رئيس «التيار المستقل» نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام ابو جمرة، في تصريح اليوم، ان «الجنرال يعود اليوم، كما عادت حليمة، الى طبعه الذي عهدناه فيه في الثمانينيات بتغطية حدث الساعة الخطأ بحدث أكثر خطأ، لكنه مدو يلهي الشعب، وان كان من نوع آخر».

وقال ابو جمرة: «ففي الاجواء الثائرة على حكم المحكمة العسكرية المخفض على ميشال سماحة بجريمة نقل متفجرات وعبوات من سوريا الى لبنان بأمر من السلطة السورية، ظهر غاضباً مكفهراً على منبر الرابية يعلن حرباً شعواء على من لا يريد انتخابه رئيساً طالباً تغيير النظام الذي اقترحه منذ سنة لينتخب الرئيس من الشعب على دورتين، الى نظام جديد يعتمد الاستفتاء الشعبي اولاً لاختيار المرشحين اللذين يفرضان بعدها على المجلس النيابي لاختيار احدهما رئيساً، معتقداً انه بغضبه ونبرته العالية ينسي اللبنانيين انه يغير النظام البرلماني الديموقراطي المعتمد بنظام آخر يبدله كل اسبوع وفقاً لفتاوى ساذجة لفقهاء الساعة الذين استقدمهم الى تكتله من خارج التيار الحر».
اضاف: «في الماضي في الثمانينيات، كان قائداً للجيش وكان عندما يشعر بفشل الحرب التي كان يخوضها يفتعل حرباً جديدة تحدث صوتاً وضجيجاً لتغطي الحرب التي خسرها ولو كانت نتائجها كسابقتها. فحرب التحرير كانت اسماً لحرب وهمية ابتدأت باطلاق مئة قذيفة على مراكز سورية محصنة داخل مبان لبنانية وانتهت بعدها بالرد السوري العشوائي بوابل من القذائف الصائبة حتماً على المباني في الاحياء الشرقية فدمرت المباني اللبنانية واصيب من اصيب من اللبنانيين في القصفين السوري واللبناني دون ان يصاب سوري بأذى، واعتبرها انتصاراً وطنياً ما زال يتغنى بها. هكذا حصل قبلها في صيدا وفي عاليه وفي الجبل والنقاش وهكذا حصل بعدها في حرب الالغاء وآخرها في حرب 13 تشرين».
وختم: «في الماضي كانت القذائف بأمرته، لكن اليوم والحمد لله «هايد بارك» الرابية بتصرفه لقذف الكلام فقط والنفس اصبح قصيراً. واذا كان يخوض معركة تعيين الصهر في قيادة الجيش فلكي يستعيد النفس والقذيفة ولكن هذا حصرم في حلب».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق