رئيسي

ابرز العقبات التي تعترض جنيف-2

واخيرا، تخطى المتابعون لمؤتمر جنيف 2 الخاص بتطورات الملف السوري العديد من العقبات التنظيمة، والادارية، والهيكلية. وسط تصنيفات تتحدث عن انطلاقة” واثقة” من امكانية الوصول الى الهدف.
لكن المدققين في التفاصيل، يتوقفون عند ما يرونه” اجواء غائمة” قد تنعكس سلبا على العملية الملاحية التي يبدو انها تعاني من سوء فهم حتى ما بعد لحظات الانطلاقة.
المتابعون لذلك الملف يتوقفون عند  تقاطعات لا بد وان تنعكس سلبا على مجمل النتائج. الا انهم يعولون على طول فترة المؤتمر، والترتيبات التي اعدت والتي ستاخذ بعين الاعتبار تلك التعقيدات والتي من ابرزها ان كل فريق يفهم المسالة من زاويته.
التقاطعات البارزة تتمثل ب “ الحرد” الايراني اثر استثناء طهران من المشاركة، والاصرار السوري على عدم تقديم اية تنازلات في المواقف الاساسية الخاصة بالنظام. بينما تشترط المعارضة ان تكون مشاركة النظام تسليمية. وقوبولاً بالامر الواقع.
اما العقدة الرئيسية فتتمثل بالمواقف المتقاطعة للدولتين الكبريين اللتين ترعيان المؤتمر. فروسيا تتبنى الموقف السوري بالكامل. والولايات المتحدة تتخذ موقفا لا يخلو من التصلب. حيث ترى ان “ جنيف 2” مؤتمر لتطبيق وتنفيذ قرارات “ جنيف 1”.
وفي المحصلة ستشهد الايام المقبلة مفاوضات شاقة، وسيواجه ملاحو المؤتمر ظروفا اكثر صعوبة املا في الوصول الى اجواء اقل ضبابية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق