رئيسي

واشنطن تقيد تحركات مندوب سوريا في نيويورك

أبلغت وزارة الخارجية الأميركية ممثل سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بأن تحركاته تنحصر ضمن شعاع طوله 40 كلم حول مانهاتن في نيويورك، من دون إعطاء أي تفسير لهذه الخطوة.

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي ليل الثلاثاء إن واشنطن فرضت قيوداً على تحركات السفير السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري تقضي بعدم السماح له بالتنقل خارج دائرة شعاعها 40 كلم حول نيويورك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية: «سلمنا رسالة دبلوماسية إلى الممثل الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك لإبلاغه بأن تحركاته تنحصر ضمن شعاع طوله 25 ميلاً (40 كلم)» حول مانهاتن.
ولم تذكر أي تفسير لهذه الخطوة ضد الجعفري، لكن العلاقات بين دمشق وواشنطن شهدت تدهوراً كبيراً منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في 2011.
وتابعت بساكي أن سفراء دول أخرى يخضعون لقيود مماثلة، ومن بينهم سفيرا إيران وكوريا الشمالية. وأضافت أن «هذا الإجراء لا يشكل سابقة لممثلي دول تخضع لعقوبات أو لا تقيم الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية معها».
وأشاد الائتلاف من أجل سوريا ديمقراطية وهو منظمة سورية – أميركية في بيان بالقرار متهما الجعفري بالسعي إلى تأجيج الانقسامات الطائفية بين السوريين بزياراته العلنية داخل الولايات المتحدة.
وقال الائتلاف إن «هذا التطور كان هدفاً تحاول الجالية الأميركية السورية تحقيقه في الأشهر الخمسة الماضية».
وأضاف أن الجعفري قام في الأشهر الستة الماضية «بجولات دعائية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة من أجل خداع الأميركيين وإثارة الخلافات الطائفية» بين أفراد الجالية السورية المقيمة في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من إدانتها لنظام بشار الاسد، لم تقطع الولايات المتحدة رسميا علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، بل علقت نشاطات السفارة في دمشق منذ شباط (فبراير) 2012 بسبب النزاع في البلاد.
وتتولى سفارة تشيكيا في دمشق رعاية المصالح الأميركية في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق