عاصفة فساد في الفورمولا واحد

برني اكلستون، سيحاكم في ألمانيا، بتهمة الفساد والتشجيع على الإحتيال نتيجة دفع 44 مليون دولار، الى المصرفي الألماني غيرهارد غريبكوفسكي، المحكوم بالسجن ثماني سنوات، في إطار العملية ذاتها. وبينما يقول اكلستون، انه دفع المبلغ تحت التهديد، يقول الإتهام ان الرجل الذي سيطر تاريخياً على سباقات الفورمولا واحد دفع لدعم موقعه في عملية بيع الأسهم، في أغنى سباقات العالم الى صندوق cvc.
وستبدأ المحاكمة أمام محكمة ميونيخ، في أواخر شهر نيسان (ابريل) المقبل، بعد أن إنعكست سلباً، على أجواء الفورمولا، قبل شهر ونصف الشهر من إنطلاق بطولة العالم الجديدة. فعمد اكلستون، الى خطوة الى الوراء بالخروج من مجلس إدارة الشركة التي تنظم بطولة الفورمولا دلتا نوبكو. لكن اكلستون سيبقى في موقعه حتى إنتهاء المحاكمة تحت مراقبة دقيقة من مجلس إدارة الشركة المنظمة.
ويقول بيان للشركة ان اكلستون، يوافق على هذا التدبير، مما يعني إنطلاق السباق على خلافة الرجل الذي يمسك في الثالثة والثمانين، بمقدرات كل العقود المتعلقة بالفورمولا واحد: تنظيم السباقات، السبونسور، والنقل التلفزيوني.
وقال البيان الذي اذاعته دلتا توبكو: «ان الموافقة على العقود الجديدة ستكون بعد الآن مع الرئيس بيتر برابيك ليتماته ونائب الرئيس دونالد ماكنزي».
ولكن محاميه يؤكدون ان اكلستون بريء وان اتهامه بالفساد، لا يعني شيئاً.