مصادمات دامية بين الأمن المصري وأنصار مرسي

تشهد عدة مدن مصرية في هذه الآونة مصادمات عنيفة بين العشرات من أنصار الرئيس “المعزول”، محمد مرسي، وقوات الأمن، وسط أنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وتتصدى قوات الأمن لمظاهرات قام أنصار جماعة “الإخوان المسلمين” بتنظيمها في العديد من المحافظات، منها القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والسويس، وبني سويف، عقب الانتهاء من أداء صلاة الجمعة.
وأورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن مصادر أمنية، سقوط قتيل واحد على الأقل، إضافة إلى ثلاثة جرحى، في اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان، التي أعلنتها الحكومة “تنظيماً إرهابياً” مؤخراً.
وأكدت وزارة الداخلية، أن حالة من “الكر والفر” تجري حالياً بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان، في العديد من المناطق بمختلف المحافظات، هو أيضاً ما أورده التلفزيون المصري.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن “جماعة الإخوان الإرهابية” تسعى إلى “مواصلة إجراءاتها التصعيدية، برفض خارطة الطريق، والاعتراض على الاستفتاء على الدستور، بعد دعوتها السابقة لمقاطعته.”
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن عدداً من الأهالي، في المدن التي تشهد احتجاجات لأنصار مرسي، نظموا احتجاجات مناهضة لجماعة الإخوان، رددوا خلالها الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة.
كما أشارت إلى أن “المئات من طلاب جماعة الإخوان” بجامعة الأزهر، نظموا مظاهرات ومسيرات، عقب صلاة الجمعة، قاموا خلالها بمحاولة قطع الطريق أمام المدينة الجامعية، وتعطيل حركة المرور.
وعلى الفور، قامت قوات الأمن بالتدخل لفض المظاهرات، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وفرضت طوقاً أمنيات أمام أبواب المدينة الجامعية، لمنع خروج الطلاب إلى الشوارع المحيطة.