تقنية-الغد

جهاز لوحي يجعل البطارية تخدم 18 ساعة واكثر

أول جهاز لوحي يقدم وضعيات استخدام مختلفة وكذلك عمراً طويلاً للبطارية يصل الى 18 ساعة من الاستخدام.

رغم وجود أعداد كبيرة من الاجهزة اللوحية التي تطلقها الشركات المختلفة فانها تتشابه كثيراً في التصاميم ووضعية الاستخدام وكثيراً ما تشترك حتى في الخصائص غير الايجابية، مثل  عدم القدرة على  الامساك بالجهاز لفترات مطولة لمشاهدة عروض الفيديو عليه الا باستخدام غلاف  خاص او مجابهة الآلام في المعصم لدى الكتابة لفترات مطولة على الشاشة، ناهيك عن عدم الراحة في المشاهدة بسبب  زاوية المشاهدة لدى وضع الجهاز مثلاً على المنضدة، الامر الذي يضطر المستخدم الى تغيير وضعية مشاهدة الشاشة والحصول على آلام في الرقبة جراء ذلك.
ولكن احدى الشركات قررت حل هذه المشاكل وتبني تصميم جديد لجهازها اللوحي الجديد Yoga Tablet الذي يقدم 3 وضعيات استخدام مختلفة وفقاً للحاجة، من خلال ركيزة اسطوانية خاصة موجودة في الجهاز نفسه تسمح بتغيير زاوية الاستخدام بالشكل الذي يناسب المستخدم. ويقدم الجهاز كذلك عمراً طويلاً للبطارية يصل الى 18 ساعة من الاستخدام، الامر الذي يسمح بحمل الجهاز لفترات اكثر والاستفادة من مزاياه.
اول ما سيلاحظه المستخدم في الجهاز اللوحي هو الركيزة المحورية الموجودة في الجهة السفلية للجهاز المصنوعة من الالمنيوم الصلب، التي تسمح بتغيير طريقة الاستخدام في 3 وضعيات مختلفة.
الوضعية الاولى مخصصة للقراءة وتفقد مشاركات الاصدقاء في الشبكات الاجتماعية وتصفح الانترنت بشكل يحاكي حمل المجلات وتصفحها.

 تصميم مميز
ويمكن تحويل الجهاز الى الوضعية الثانية بتدوير الاسطوانة الجانبية 90 درجة لتنصيب الركيزة الحاملة لتسمح للجهاز بالوقوف بشكل قائم على الطاولة او سطح المكتب من تلقاء نفسه، مع توفير مرونة بتغيير زاوية المشاهدة من 110 الى 135 درجة للاستخدام الاكثر راحة للمستخدم.
وتسمح هذه الوضعية بمشاهدة عروض الفيديو بكل راحة واجراء المكالمات المرئية والتفاعل بـ 10 اصابع مع الشاشة اللمسية من دون الحاجة الى استخدام ملحقات اخرى.
اما الوضعية الثالثة فهي للكتابة المباشرة على الشاشة والاستمتاع بالالعاب وتصفح الانترنت والمشاهدة بزاوية افضل، وذلك من خلال وضع الجهاز بزاوية مائلة على الطاولة او سطح المكتب بحيث تكون الشاشة مواجهة لوجه المستخدم، وبالتالي السماح بالكتابة على الشاشة من دون التأثير سلباً على معصم المستخدم لدى الاستخدام المطول.
هذا ويستطيع الجهاز التعرف على الوضعيات المختلفة من خلال برنامج الاكتشاف  التلقائي، وبالتالي عرض التطبيقات الاكثر استخداماً في الوضع القائم او المحمول مثلاً.

بطارية مدمجة
وبالنسبة الى البطارية فهي مدمجة داخل الركيزة الاسطوانية، الامر المهم بالنسبة الى التصميم، وذلك لتقديم جهاز منخفض السماكة وذي قدرة عالية على توفير ساعات مطولة للاستخدام، اذ يستخدم الجهاز بطارية مزدوجة تماثل النوع المستخدم في الكومبيوترات المحمولة.
وتستطيع البطارية العمل لنحو 18 ساعة من الاستخدام، وهي فترة اطول بشكل ملموس من الكثير من الاجهزة اللوحية الاخرى، هذا ويمكن للمستخدم الاستفادة اكثر من هذه البطارية الفائقة الاداء من خلال شحن بطارية الاجهزة الاخرى مثل الهاتف  الجوال عبر وصلة خاصة.
ومن السهل استخدام الجهاز بيد واحدة والامساك به باليد الاخرى، مع وضع زر التشغيل في الجهة اليسرى للركيزة الاسطوانية ومخرج السماعات الرأسية في الجهة الاخرى.
يدعم الجهاز شبكات واي فاي وبلوتوث اللاسلكية وجي بي اس للملاحة الجغرافية وشبكات الجيل الثالث للاتصالات، وبسعات تخزينية كبيرة مع توفير اصدارين لعرض الصورة بدقة، بالاضافة الى استخدام معالج رباعي الانوية مع تقديم تقنيات لتجسيم الصوتيات.
ومن العناصر المثيرة للاهتمام استخدام الجهاز لسماعات امامية تضخم الصوت وتوصله مباشرة للمستخدم بدقة، وبالتالي تقديم مستويات وضوح ونقاء اعلى من السابق.

طنوس داغر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق