رئيسيسياسة عربية

السعودية تنظم عرضاً عسكرياً بمناسبة اليوم الوطني

توافد ألوف السعوديين لحضور احتفالات عامة تنظمها المملكة بمناسبة اليوم الوطني يوم الاثنين، تضمنت عرضاً عسكرياً وسط أجواء تغلب عليها المشاعر الوطنية في أعقاب هجوم الأسبوع الماضي على منشأتين لمعالجة النفط في البلاد.
ومع تطلع المملكة المحافظة للانفتاح توسعت الاحتفالات السنوية لتتضمن مزيداً من الأعمال الموسيقية والعروض الفنية تمشياً مع برنامج إصلاح واسع يتيح ترفيهاً عاماً، ويمنح مزيداً من الحقوق للنساء.
وتضخمت في ما يبدو النزعة الوطنية، التي تتزايد بالفعل منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، في أعقاب هجوم يوم 14 أيلول (سبتمبر) على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو تسبب في وقف أكثر من نصف إنتاج المملكة.
ورفضت الرياض والولايات المتحدة إعلان جماعة الحوثي اليمنية، المتحالفة مع إيران، مسؤوليتها عن الهجوم وحملتا طهران المسؤولية.
ونظم الجيش عرضاً عسكرياً شاركت فيه قوة قوامها 2000 جندي بمدينة أبها في جنوب غرب المملكة حيث استهدفت طائرات مٌسيرة للحوثيين وهجمات بالصواريخ مراراً مطارها المدني. وحلقت طائرات مقاتلة وهليكوبتر سعودية فوق القوات رافعة علم المملكة بلونيه الأخضر والأبيض.
وفي مدينة جدة والعاصمة الرياض شاركت طائرات مقاتلة من سلاح الجو وفريق للألعاب البهلوانية في التشكيلات.
وتشمل الاحتفالات المقررة على مدى خمسة أيام حفلات غنائية وألعاباً نارية وعروضاً ضوئية وأخرى لسيرك دو سوليه.
وقال زيد اليامي، وهو فنان شعبي من نجران يشارك في الاحتفالات، إن احتفالات اليوم هزيمة لأعدائنا مضيفاً أن «هناك حالة توحد بين الشعب والقيادة والجيش، جميعهم على قلب رجل واحد».
وفي احتفال بالشارع في وسط الرياض قال سعوديون إنهم غير منزعجين من الهجوم وأشادوا باحتفالات هذا العام باعتبارها استعراضاً للقدرة.
وقالت امرأة تُدعى بشاير «هذه رسالة قوية منا، نحن الشعب السعودي، لأعداء السعودية بأننا جميعاً متوحدون. لن يوقفونا».
وقال رجل يدعى حسن محجوب هاشم «لا نخاف أي شيء. الحمد لله أننا بخير وسلام. وعلى الرغم من كل هذا فنحن هنا نحتفل ورؤوسنا مرفوعة لأعلى».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خطباء صلاة الجمعة شددوا على أهمية الالتفاف حول القيادة الحكيمة للبلاد.
ويحتفي اليوم الوطني السعودي بتوحيد الملك عبد العزيز آل سعود، جد الأمير محمد بن سلمان، للمملكة عام 1932.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق