«حبة لولو» اول غيث الموسم السينمائي اللبناني

رغم الوضع الامني غير المشجع، يشهد موسم الخريف موسماً سينمائياً لبنانياً «حرزاناً» مع مجموعة افلام ستصدر تباعاً واولها «حبّة لولو»، الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجة الفيديو كليبات اللبنانية ليال راجحة التي انتجته بنفسها مع زوجها الاذاعي فيني رومي وكتبت له السيناريو مع ابن عمها وسام راجحة. لا تتناول ليال راجحة موضوع الحرب الذي لطالما رافق الافلام الاولى للمخرجين اللبنانيين، بل موضوعات عدة اجتماعية وانسانية بشكل جريء مثل الحالة الاقتصادية الصعبة في لبنان والاجهاض والدعارة والاطفال اللقطاء، من خلال قصة ثلاث نساء من هذا المجتمع، تجسدهن كل من الرائعة تقلا شمعون، سيدة الاداء الراقي والمقنع، إن سينمائياً في «رصاصة طائشة» أو تلفزيونياً  مع مسلسلات مثل  «باب ادريس» و«روبي» و«اجيال» و«سنعود بعد قليل»، ولورين قديح التي تميّزت بادائها الطبيعي جداً والمقنع بدور المومس في الفيلم اللبناني My Last  Valentine والوجه الجديد زينة مكّي، اضافة الى إيلي متري ونزيه يوسف. وكما هو المجتمع اللبناني الساخر الذي يبرع في الضحك رغم مأساته، ينطلق الشريط بميزانية قاربت المليون دولار، مازجاً الدراما المؤثرة بالكوميديا الخفيفة والفرح بالحزن، من خلال عرضه قصة امرأة لديها ابنة شابة وتسعى للانتقام من الرجال، ولكن الحب سيتمكن من شفائها.

م.م